في كشف علمي جديد قد يساعد على زيادة نسبة الشفاء من سرطان الثدي، توصل علماء بريطانيون إلى 110 جينات جديدة مرتبطة بهذا المرض الخطير. وتعد هذه الدراسة الجديدة، أشمل الدراسات التي أجريت على الإطلاق في علم الوراثة لسرطان الثدي، ويدعي العلماء أن النتائج التي توصلوا إليها يمكن أن تنقذ الكثير من الأرواح، من خلال الدخول في عصر جديد لعلاجات أفضل للمرض. وتلعب ثلث الجينات التي اكتشفها العلماء دورا في بقاء سرطان الثدي، وهو ما يمهد الطريق لاكتشاف عقاقير جديدة. ويمكن لهذه النتائج أيضا أن تسمح للأطباء بإجراء اختبارات وراثية جديدة للتنبؤ بخطر إصابات النساء بالمرض وتجنب الآلاف منهن للعلاج الكيميائي القاسي. وتشير الإحصاءات إلى أن المرض يصيب سنويا حوالي 55 ألف امرأة، مع وفاة 11 ألفا كل عام.
مشاركة :