«شعلة الأمل» تحيط «الأولمبياد الخاص» بمشاعر دافئة في أبوظبي

  • 3/15/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

مصطفى الديب - عبد الله القواسمة (أبوظبي) جابت شعلة الأمل للألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص أبوظبي أمس وطافت أمام أهم المعالم الحضارية لتحيط دورة الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص بمشاعر دافئة، في يوم حافل شهد مشاركة متميزة من مختلف فئات وشرائح المجتمع، وتوقفت في خمس محطات رئيسية الأولى كانت في الانطلاقة عند السادسة والنصف صباحا بمسجد الشيخ زايد الكبير، لتنتقل إلى سارية العالم على كاسر الأمواج بكورنيش العاصمة قاطعة ما يقرب من 25 كلم، ثم الوقوف في شركة أبوظبي الوطنية للبترول «أدنوك» وقطعت مسافة 3 كلم، ثم انتقلت إلى فندق قصر الإمارات، وعادت بعدها إلى متحف اللوفر قاطعة ما يقرب من 20 كلم إضافية، قبل أن تتوقف في محطة الختام عند الثامنة مساء بأرض المعارض بعد أن وصلت المسافة التي قطعتها إلى 65 كلم في حب الخير. وتعددت المشاهد خلال مسيرة شعلة الأمل التي حملها عدد من مشاهير الأولمبياد الخاص إضافة إلى مشاهير الرياضة الإماراتية والخليجية، وكانت البداية مع بطلة الأولمبياد الخاص وصاحبة خمس ذهبيات ميشيل كوان التي حملت الشعلة من مسجد الشيخ زايد وحتى نهاية المرحلة الأولى بشركة أبوظبي للبترول، وهناك كان المشهد الكبير حيث كان في استقبال الشعلة معالي الدكتور سلطان الجابر وزير دولة الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للبترول «أدنوك»، ومعالي محمد عبد الله الجنيبي رئيس اللجنة العليا المنظمة للألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019، ورحب معاليهما بالحضور ثم تسلم معالي الدكتور سلطان الجابر الشعلة من كوان ورفع علم الدورة على سارية العلم أمام مقر الشركة. وجاء المشهد كبيرا خلال هذا الاستقبال حيث تعددت الوجوه واختلفت الميول لكن الهدف كان واحدا هو استقبال رمز هذا الحدث الكبير، من خلال مجموعة من الرياضيين تقدمهم النجمان إسماعيل مطر وعلي خصيف لاعبا الوحدة والجزيرة والمنتخب الوطني لكرة القدم وكذلك الرياضية السعودية رها المحرق، والعديد من رياضيي الأولمبياد الخاص الذين ارتسمت على وجوههم الفرحة بكل معاني الكلمة بسبب هذا المشهد الرائع. وبعد الانتهاء من مراسم استقبال شعلة الأمل بمقر «أدنوك» انتقلت المسيرة إلى بهو فندق قصر الإمارات حيث كان في استقبالها عارف العواني أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي ومجموعة كبيرة من الرياضيين، وشارك مطر وخصيف في حمل الشعلة حيث تناوبا على حملها بعد نهاية المرحلة الأولى. ولم يكتف صناع الأمل بمسيرة قصر الإمارات حيث عادت الشعلة إلى متحف اللوفر بجزيرة السعديات وقطعت كورنيش العاصمة كاملا وسط احتفالية رائعة، وكان في استقبالها سيف غباش مدير عام دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي. ... المزيد

مشاركة :