حسين الفضلي| اعتبرت الهيئة العامة للشباب برنامجي «مثمر» و«مكارم» اللذين تشرف عليهما بالشراكة مع وزارة التربية يستهدفان تعزيز القيم والأخلاق لدى طلبة المدارس وخلق جيل قيادي مبدع قادر على صناعة مستقبل واعد للبلاد. وقال مدير عام الهيئة عبدالرحمن المطيري خلال افتتاح الملتقى السنوي الأول للبرنامجين أمس إنهما يقدمان أنشطة ومشاريع تصقل مواهب الطلبة وابداعاتهم وتكسبهم الشخصية المثمرة المتصفة بمكارم الأخلاق. تحقيق التنمية وأضاف المطيري قائلاً إننا لا يمكن أن نحقق التنمية منفردين، ولا بد من دعم الأسرة والمدرسة وكل مرافق الدولة والجهات الشريكة، خصوصًا أن منهج الهيئة الأساسي هو التخطيط التشاركي لتحقيق التكامل والشمولية والعمل التراكمي. وذكر ان كل جهات الدولة تدعم وترعى يوم الشباب الكويتي لأهمية الشباب وللترجمة الفعلية لتوصيات سمو أمير البلاد التي تنص على أن الشباب ثروة الاوطان وقادة المستقبل وبسواعدهم تُبنى الحضارات وهم مبعث الرجاء ومعقد الأمل. تطور تاريخي وتابع المطيري اننا نشهد تطورا تاريخيا لخطاب الشباب في البلاد واهتمام الدولة باستثمار هذه الطاقات والإمكانات والقدرات منذ انطلاق مؤتمر «الكويت تسمع» لحكمة سمو الأمير بأنه جعل كل جهات الدولة تستمع إلى الشباب ولخّص هذا المؤتمر بوثيقة وطنية ليوم الشباب الكويتي 13 من مارس سنويًا. وذكر أنه منذ انطلاق قانونها ألقت الهيئة العامة للشباب على عاتقها احتضان الشباب وخلق البيئة الآمنة والممكنة لهم، من خلال إقامة أنشطة وبرامج عدة من شأنها صقل مواهبهم. متطلبات النجاح بدورها، أوضحت المديرة التنفيذية لبرنامجي «مثمر» و«مكارم» رشا الفارس ان البرنامجين حظيا بمشاركة طلاب من 60 مدرسة من مختلف المراحل الدراسية، مثنية على دعم الهيئة العامة للشباب ووزارة التربية وتسهيلهما كل الإجراءات ومتطلبات النجاح. ولفتت إلى ان برنامج «مثمر» تضمن إقامة 8 مشاريع هادفة ركزت على تنمية قدرات الطلبة وتزويدهم بالمهارات والخبرات التي مكنتهم من فهم المتغيرات من حولهم وأحدثت التغيير الإيجابي في تفكيرهم وأسلوب أدائهم. وبينت أن برنامج «مكارم» نفذ بدوره 5 مشاريع لرعاية المواهب الإبداعية لدى النشء.
مشاركة :