آمنة النعيمي (عجمان) كشفت وزارة الموارد البشرية والتوطين جاهزية 6 مراكز تدبير للافتتاح خلال الأيام القليلة القادمة في دبي وعجمان والشارقة وآخرين في طور التجهيز ليصل العدد إلى ثمانية مراكز من أصل 40 مركزا اعتمدت الوزارة طلبات حصولهم على تراخيص في مختلف إمارات الدولة. جاء ذلك خلال الملتقى الثاني لمبادرة العمالة المنزلية المساعدة الذي استضافته أمس جمعية أم المؤمنين بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام ووزارة الموارد البشرية والتوطين، والذي يقام برعاية كريمة من قرينة حاكم عجمان سمو الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان رئيسة جمعية أم المؤمنين. وانطلاقاً من سعي قيادة دولتنا الرشيدة لبناء الإنسان وتحقيق سعادته، وحرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، على الحفاظ على الأسرة واستقرارها فقد تم إطلاق هذه المبادرة بعنوان «أدوار» للعمالة المنزلية المساعدة بهدف تعزيز الوعي بقانون الخدمة المساعدة وبدور الوالدين في تربية ورعاية الأطفال خاصةً في السنوات الأولى، وتحديد أدوار العمالة المنزلية المساعدة وحسن التعامل معهم واحترام حقوقهم بما يضمن الانسجام بين الطرفين وينعكس بصورة إيجابية على حسن التعامل مع الأطفال داخل الأسرة. وأوضح أحمد الياسي مدير إدارة علاقات العمل للعمالة المساعدة في وزارة الموارد البشرية والتوطين في ورقته التي قدمها بعنوان «قانون الخدمة المساعدة» أن مراكز «تدبير» التي تعمل تحت إشراف وزارة الموارد البشرية والتوطين بأعمال مكاتب الاستقدام وستحل محلها حيث ستقدم هذه المراكز تأشيرات عمل مناسبة، والنصح والتوجيه والإرشاد والتدريب المناسب لعمال الخدمات المساعدة. ولفت إلى أن مراكز «تدبير» تختص بتقديم خدمات متكاملة للمتعاملين الراغبين باستقدام وتشغيل عمال الخدمة المساعدة، وذلك وفقاً للضوابط والأحكام التي تحددها الوزارة، ويشمل ذلك عمال الخدمات المساعدة مثل: مساعد، مساعدة وطباخ، طباخة، ومربيات، وسائق خاص، وبستاني، وحارس خاص، وممرض خاص، ومدرس خاص، ومشرف مزرعة، ومزارع، ومضمر، وسايس خيل، وجوكي. وبدورها أكدت مريم السويدي من الاتحاد النسائي العام على ضرورة احترام الخدم والإحسان إليهم، والتعامل معهم بإنسانية ورحمة من منطلق تعاليم ديننا الحنيف الذي يوصي بالإحسان إليهم، ومراعاة مشاعرهم، وعدم تحميلهم فوق طاقتهم والتغاضي عن زلاتهم ومنحهم أجورهم كاملة، وقالت مريم المنذري من الاتحاد النسائي العام: تعتبر الأسرة هي الركيزة الأساسية لكل مجتمع، فهي المصدر الأول لإمداده بالسواعد الفتية التي تشارك وتساهم في التنمية المستدامة.
مشاركة :