تعزيز مكانة البحرين كحاضنة للفن ووجهة سياحية ثقافية تميّزت بانفتاحها عبر العصور

  • 3/15/2018
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، معرض فن البحرين عبر الحدود «أرت باب» في نسخته الثالثة، المقام تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيس المجلس الأعلى للمرأة، بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات أمس.وأشار سموه إلى أن النهضة الشاملة التي تشهدها البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، نال فيها الجانب الثقافي وتشجيع الفن والابداع اهتماما كبيرا، كما حظي المبدعون بالتكريم والتحفيز، لتبقى مملكة البحرين حاضنة للفن والإبداع ومركزا للإشعاع الثقافي، ووجهة سياحية ثقافية وفنية، مواصلة إسهاماتها من خلال الانفتاح الذي تتميز به عبر تاريخها في احتضان العديد من الفعاليات التي تستقطب المهتمين من كل أنحاء العالم.وأشاد سموه في هذا الصدد بجهود صاحبة السمو الملكي قرينة عاهل البلاد المفدى، ودعمها لمبادرة معرض فن البحرين عبر الحدود، واحتضان المعرض سنويا على أرض المملكة ليكون ملتقى يجتمع فيه هواة الفن من كل مكان لتبادل الخبرات والتجارب، ونقل تجربة الفنانين البحرينيين إلى الخارج عبر المعارض التي تنظمها مبادرة أرت بحرين في مختلف العواصم العالمية على مدار العام.وأكد سموه أن الفن رسالة نبيلة ولغة انسانية استطاع الفنان البحريني أن يضيف إليها بعدا آخر يمثل الهوية والمجتمع البحريني واتصاله الوثيق بمختلف اتجاهات ومدارس الفنون العالمية، منوها سموه بعطاء الفنان البحريني وقدرته في تقديم تاريخ البحرين العريق ومزجه بالحاضر المشرق الذي نعيشه اليوم في أعمال فنية جسدت قيمة عالية حازت إعجاب الجميع.ولدى اطلاع سموه على الأعمال الفنية في المعرض، أشاد سموه بالجهود المبذولة في تنظيم المعرض الذي تشارك فيه مجموعة منتقاة من دور الفن العالمية والفنانين الوافدين من جميع أنحاء العالم؛ لعرض أعمالهم في المعرض، واحتضان مجموعة من أعمال فناني البحرين إلى جانب نظرائهم من مختلف دول العالم، ليشكل منصة غنية للترويج للفنون التشكيلية البحرينية.ويستضيف معرض «فن البحرين عبر الحدود» هذا العام حوالي (35) فنانا بحرينيا لعرض أكثر من (100) عمل فني، إلى جانب حوالي (15) دار فن من مختلف دول العالم، و(13) فنانًا مستقلاً من (11) دولة، إذ تشارك صالة «ألون زاكايم» للفنون الجميلة من المملكة المتحدة التي ستعكس أعمالها حوار الحضارات، ودار «سمارا» للفن من جمهورية الهند التي تقوم بعرض مزيج رائع من الأعمال الفنية الهندية والعالمية، إلى جانب مشاركة خاصة من دار «تسيخ» الأوكرانية للفنون، كما تشارك في المعرض صالة «برونو ماسا» من الولايات المتحدة الأمريكية التي تدير صالات في نيويورك وباريس، وتحتل مكانة مرموقة في طليعة أسواق الفن العالمية الأكثر حيوية، وستعرض أحدث التطورات الثقافية العالمية.

مشاركة :