دعا رئيس البرلمان العربي، الدكتور مشعل السلمي، عدداً من برلمانات الدول الأوروبية (المملكة المتحدة، وإيرلندا، والبرتغال، وفرنسا، وإيطاليا، وإسبانيا، ولوكسمبورغ، وبلجيكا، واليونان)، إلى حث حكوماتهم للاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها مدينة القدس. وشدّد السلمي في رسائل مكتوبة موجهة لرؤساء هذه البرلمانات الأوروبية على عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين العالم العربي والدول الأوروبية والمصالح المشتركة بين الجانبين. وأفاد بيان للبرلمان العربي اليوم بأن «السلمي» ثمن، في رسائله، الموقف التاريخي لتلك الدول الأوروبية الداعم لعدالة القضية الفلسطينية وعملية السلام العادل والشامل، من خلال التصويت لمصلحة القرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 21 ديسمبر 2017، الذي أكد أن أي قرارات وإجراءات تهدف إلى تغيير طابع مدينة القدس أو مركزها أو تركيبتها الديموغرافية ليس لها أي أثر قانوني، وأنها لاغية وباطلة ويجب إلغاؤها امتثالاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. من ناحية أخرى، انتقد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، أمس، اجتماع واشنطن، الذي عقد أول من أمس، بشأن أوضاع قطاع غزة ومخرجاته. وقال عريقات، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن اجتماع واشنطن جاء لـ«التباكي» على الفقر والبطالة بغزة في وقت قلصت فيه الإدارة الأميركية مساعداتها للفلسطينيين، ولوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا». يأتي ذلك، في وقت أدان الأزهر الشريف محاولة الاغتيال الآثمة التي استهدفت موكب رئيس الوزراء الفلسطيني، الدكتور رامي الحمدالله، أثناء زيارته لقطاع غزة. وأكد الأزهر الشريف في بيان له، أن هذه الجريمة النكراء التي تهدف إلى ضرب الوحدة الوطنية يجب ألا تعيق المساعي المبذولة لتحقيق المصالحة الفلسطينية. كما أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، محاولة الاغتيال الفاشلة، مهنئاً الحمد الله بنجاته وسلامته، فيما أدانت الأمم المتحدة الهجوم، وشددت على ضرورة إجراء تحقيق عاجل في هذه الحادثة الخطيرة وتقديم الجناة للعدالة.
مشاركة :