بيروت: «الخليج» غيّب الموت، فجر أمس، الروائية اللبنانية إملي نصر الله، عن عمر 87 سنة، والتي لم يفارق القلم أناملها، حتى أنها أبت أن تفارق الحياة إلاّ بعدما نشرت في الشهور الثلاثة الماضية كتابها الأخير «الزمن الجميل». كتبت نصر العديد من الأجناس الأدبية، في الرواية (5 روايات)، والقصة القصيرة (10 مجموعات)، و6 قصص للأطفال، فضلاً عن مؤلفها الضخم «نساء رائدات من الشرق والغرب»، في ستة أجزاء. ترجم العديد من أعمالها إلى الإنجليزية والألمانية والدنماركية والفنلندية والتايلاندية، استحقت عليها العديد من الجوائز أهمها جائزة الشاعر سعيد عقل، وجائزة مجلة «فيروز»، وجائزة جبران خليل جبران، من رابطة التراث العربي في أستراليا، ووسام معهد غوته الفخري الرسمي باسم جمهورية ألمانيا الاتحادية، لتميزها في إثراء الحوار الثقافي بين الحضارات. وفي أوائل العام الحالي تسلمت وسام الأرز اللبناني من رتبة كومندور، تقديراً لعطاءاتها الأدبية.ولدت إملي نصر الله في العام 1931 في قرية الكفير جنوب لبنان، عملت في الصحافة، ثم انصرفت إلى كتابة الرواية والقصة والسيرة وأدب الأطفال والفتيان. تمحورت أعمالها بشكل أساسي حول الحياة القروية في لبنان، وجهود المرأة، والمشاكل المرتبطة بالهوية القومية خلال الحرب الأهلية اللبنانية، وقضية الهجرة.
مشاركة :