المري والهاملي يفتتحان بطولة فزاع لرماية «السكتون»

  • 3/15/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: محمود شرف انطلقت منافسات النسخة الثامنة عشرة لبطولة فزاع المفتوحة للرماية بالبندقية السكتون، التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في ميدان الرماية بمنطقة الروية، وكانت اللجنة قد تلقت تسجيل أكثر من 600 رامٍ في اليوم الأول من المنافسات في شكل مجموعات، وكل مجموعة تضم 30 رامياً. حضر الافتتاح اللواء محمد سعيد المري مساعد القائد العام لشؤون إسعاد المجتمع والتجهيزات في شرطة دبي، واللواء المتقاعد راشد بن عابر الهاملي رئيس اتحاد الرماية والقوس، وعبدالله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، والعميد محمد عبيد المهيري رئيس لجنة بطولات فزاع للرماية بالسكتون، وعدد من مديري الإدارات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.وتم الإعلان عن تدشين النسخة ال18 بطلقة من أحد الرماة التي أصابت الهدف وسط تصفيق وتفاعل من الحضور، ثم قام كبار الحضور بمتابعة جانب من المنافسات وزيارة تدريبات السيدات والناشئات، إلى جانب الاطلاع على الإجراءات التنظيمية والدور الذي يقوم به كل فريق عمل.وتميز اليوم الأول بإقبال كبير وقياسي من الرماة من داخل دولة الإمارات وخارجها، خصوصاً الرماة القادمين من سلطنة عمان، ليتحول الحدث إلى لقاء أخوي يعزز الروابط بين الأشقاء الخليجيين. وأقيمت في اليوم الأول تصفيات فئات الرجال وكبار السن والناشئين، وتليها اليوم تصفيات إسقاط الصحون للفرق، ثم في اليوم الثالث والأخير تقام صباحاً بطولة السيدات والناشئات، على أن تقام في الفترة المسائية نهائيات الناشئين والسيدات والرجال، إلى جانب نهائي بطولة إسقاط الصحون بمشاركة أفضل 24 فريقاً متأهلاً من التصفيات، على أن تنطلق يوم 18 مارس/‏آذار الجاري منافسات بطولة المواطنين التي تتواصل حتى يوم 21 منه. إبراز الموروث الشعبي بالرياضة وتقدم اللواء محمد سعيد المري نائب مدير الإدارة العامة لخدمة المجتمع في شرطة دبي، بالشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، على دعمه لهذه الرياضات التراثية، وإلى القائمين على البطولة الذين يواصلون حصد النجاحات سنوياً، وقال: الحقيقة هذه من البطولات التي نعتز بها دائماً، وأحرص على التواجد فيها سواء في الانطلاق أو الختام، وهي تساهم في نشر وإبراز الموروث الشعبي من خلال إعادتنا إلى ماضٍ جميل في المجتمع، حيث تشكل الرماية جزءاً مهماً منه، وهي اللعبة التي نجحنا من خلالها بحصد أول ميدالية أولمبية ذهبية من خلالها، ويجب أن نواصل السير على هذا الأثر لصناعة أبطال جدد في المستقبل، وهذه البطولة خطوة أساسية في تحقيق ذلك. وأوضح عبدالله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن البطولة تتميز بوصولها إلى مرحلة الثبات في آخر خمس سنوات على صعيد النظام العام لها، من حيث آلية التسجيل وكيفية احتساب النتائج ونوعية الذخيرة المستخدمة، فيما ساهم المركز بتحقيق إضافة جديدة من خلال تطوير التكنولوجيا التي تسهل على المشاركين، وذلك سيراً على نهج سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، في تعزيز الرياضات التراثية. نقدم إضافة جديدة زيادة في التنظيم وتطوير التكنولوجيا لتسهيل الأمور على الرماة المشاركين، موضحاً أن هذه البطولة باتت واحدة من الأكبر من نوعها على مستوى المنطقة والعالم، وهي الأغلى على صعيد الجوائز المالية المقدمة فيها، إلى جانب المشاركة الكبيرة للرماة ليس من ناحية الأعداد فقط ولكن من جانب المستويات، حيث تضم هذه البطولة أفضل رماة السكتون الخليجيين، وهم الأفضل في هذا التخصص على مستوى العالم نظراً لخاصية هذه الرياضة التراثية. وعبر عن سعادته بالمشاركة الكبيرة للسيدات في هذه النسخة، وذلك بعد إطلاق الخدمات المساندة بطولة خاصة للمرأة، بما قدم المزيد من أعداد الراميات وتطور مستوياتهن وحتى على صعيد الناشئات أيضاً. وعلى هامش الافتتاح، قدم اللواء محمد سعيد المري إلى عبدالله بن دلموك درعاً تذكارية مميزة وأحد الإصدارات المحدودة مقدمة من شرطة دبي إلى مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث تقديراً للمركز على ما يقوم به من جهود في سيبل إحياء التراث الثقافي غير المادي في الدولة.

مشاركة :