رحلة السعادة.. شراكة فاعلة مع رواد القطاع الخاص

  • 3/15/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

استقطبت رحلة السعادة التي تنظم فعاليات دورتها الثانية برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، احتفاء باليوم العالمي للسعادة الذي يصادف 20 مارس من كل عام، نخبة من الشراكات المتميزة من رواد القطاع الخاص في دولة الإمارات، ما يعزز أهمية دور القطاع الخاص كشريك فاعل، ودعامة أساسية لنشر السعادة وتعزيز جودة الحياة في المجتمع.وأعلن البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، أن قائمة شركاء رحلة السعادة في دورتها الثانية التي تمتد ما بين 15 إلى 20 مارس، تتضمن شركتي «عوجان كوكا كولا» و«آر بي ديتول» (شريك العطاء)، ومجموعة «لاند مارك» وشركة «مراس» و«موانئ دبي العالمية» (شركاء العطاء المميز).وأكد عثمان المدني مدير إدارة السعادة في البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، أن الشراكات التي استقطبتها رحلة السعادة تجسد حرص البرنامج على تعزيز التعاون مع القطاع الخاص، وترسيخ دوره كشريك فاعل في جهود تحقيق السعادة وجودة الحياة في المجتمع.وأشاد المدني باهتمام الشركات ومبادراتها المجتمعية المتميزة، ما يعكس فهماً عميقاً من الشركاء لأهمية دورهم في ترسيخ ثقافة السعادة والإيجابية كأسلوب حياة في الدولة، وذلك بتكامل الرؤى والجهود المشتركة بين القطاعين الحكومي والخاص.وتهدف هذه الشراكات الاستراتيجية إلى إبراز الدور الحيوي للقطاع الخاص، في نشر الوعي بارتباط علم السعادة وجودة الحياة بالمجتمع، من خلال الجلسات التفاعلية والتجارب الإدراكية، التي ستشتمل عليها رحلة السعادة، فيما ستتواصل الشراكات من خلال التعاون مع البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، في تنفيذ ورش عمل وبرامج لموظفي المؤسسات الشريكة خلال العام المقبل، مع خبراء في مجالات السعادة وجودة الحياة.وقال شاهزب محمود، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال في إفريقيا في (آر بي هيلث ديتول): «نحن سعداء لشراكتنا مع البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية في رحلة السعادة، هذه الشراكة الهادفة لجعل الإمارات أسعد دولة في العالم، ونؤمن أن مبادرتنا: الصحة = السعادة، ستمكننا من إحداث تغيير إيجابي ملموس في سعادة مجتمع دولة الإمارات».وأشار إلى أن هذه المبادرة المشتركة بين البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، و«آر بي هيلث» العلامة التجارية الخاصة التابعة ل«ديتول»، تهدف إلى العمل المشترك على مختلف الصعد، لدعم توجهات رحلة السعادة، انطلاقاً من رؤية مشتركة لأهمية تحسين صحة وسعادة الأفراد، في إحداث التغيير على مختلف المستويات. وأضاف محمود: «إن هذا الهدف المشترك يشكل منهج عمل الشركة ورؤية استراتيجية لها، تتلخص في توفير أدوات النظافة الشخصية بشكل يومي، للحفاظ على صحة الأفراد في دولة الإمارات».من جهتها، قالت نيشا جاغتياني مديرة مجموعة لاند مارك: «يشرفنا أن نشارك في فعاليات كرنفال ورحلة السعادة في الإمارات. السعادة جزء لا يتجزأ من ثقافة مجموعة لاند مارك»، معربة عن شكرها للبرنامج الوطني للسعادة والإيجابية على سعيه الدائم لتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص وكافة فئات المجتمع.وأضافت: «كشركة خاصة نؤمن بمسؤوليتنا تجاه المجتمع، وسنستمر في تعزيز هذا التوجه من خلال موظفينا وعملائنا ومجتمعنا، حتى نتمكن من إحداث تأثير مفيد في المجتمع، لنساهم في دعم مسيرة الإمارات لتصبح أكثر دولة سعادة». تعميم ثقافة السعادة وسيعمل البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية مع الشركاء على رعاية مبادرات مستدامة على مدار العام، تسهم في تطوير بيئة العمل السعيدة في الشركات، بما ينعكس على الموظفين والمتعاملين والمجتمع بشكل عام.وتتبنى شركة «عرجان راني» منهجية نشر السعادة من خلال منتجاتها، وتهدف من خلال الشراكة مع البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، إلى إطلاق حملات وبرامج توعوية تستهدف كل من الموظفين والمستهلكين، فيما تعمل موانئ دبي العالمية على تحسين مستوى الوعي حول أنماط الحياة الصحية لأكثر من 11000 موظف، من خلال مجموعة من البرامج والفعاليات التي تهدف إلى ترسيخ مفهوم وثقافة السعادة والإيجابية كأسلوب عمل، كما وضعت خطة لتصميم سياسات لتعزيز السعادة وجودة الحياة لموظفيها، الذين يبلغ عددهم 37000 موظف ينتشرون حول العالم. كرنفال السعادة ينطلق اليوم بمشاركة 2000 شخص تنطلق رحلة السعادة اليوم بتنظيم كرنفال السعادة من شارع المستقبل في «سيتي ووك» بدبي، بمشاركة أكثر من ألفي شخص من مختلف الأعمار من 200 جنسية يمثلون فعاليات وطنية ومؤسسية ومجتمعية ورياضية، ويهدف للاحتفاء بالتنوع الثقافي المنسجم والمتناغم لمجتمع دولة الإمارات، ما يدعم جهودها بأن تصبح محطة للسعادة في العالم. ويستضيف الكرنفال أكثر من 100 رياضي من المشاركين في دورة الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص كضيوف شرف.ويتكون الكرنفال من 5 محطات هي عام زايد والحياة في دولة الإمارات، وعلم السعادة، وعنوان التنوع، وجودة الحياة العقلية والجسدية.

مشاركة :