بحث مخصص الدخول والأرشيفنسخة الجوالal - watanالرئيسيةالسياسةالمحلياتالاقتصادالثقافةالرياضةحياة الوطنيكتب لكمنقاشاترؤية 2030PDF آخر تحديث: الخميس 15 مارس 2018, 0:39 ص التعليم تبحث عن شيكات صرفت للمدارس 90 مليونا أجرة مقر الصحة الجديد التعليم تبحث عن شيكات صرفت للمدارس المحليات 45 عملا فنيا يخصص ريعها لتطوير وقف أكاديمية المدينة المنورة التعليمية عبدالله بن بندر و سعود بن خالد الفيصل يتجولان في المعرض عبدالله بن بندر و سعود بن خالد الفيصل يتجولان في المعرض جدة: الوطن 2018-03-14 11:53 PM زار أمير منطقة مكة المكرمة بالنيابة الأمير عبدالله بن بندر حفل معرض أكاديمية المدينة المنورة التعليمية «مداك» في جدة أول من أمس، الذي سيتم تخصيص ريعه لتطوير مباني وقف الأكاديمية، وذلك بحضور نائب أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سعود بن خالد الفيصل، الذي قدم شكره لأمير مكة بالنيابة على حضوره ودعمه للمعرض الذي سيخصص مردوده المالي للعمل الخيري. 45 عملا فنيا تجول الأمير عبدالله بن بندر ونائب أمير المدينة المنورة الأمير سعود بن خالد الفيصل في أقسام المعرض الذي يحوي أكثر من 45 عملا فنيا، لـ30 فنانا وفنانة من داخل المملكة وخارجها، وتجسد الأعمال التي يتوقع أن يبلغ العائد المالي من بيعها نحو مليوني ريال، بحث الإنسان الدائم عن الحقيقية، وبحسب القائمين على المعرض فإنه سينتقل إلى عدة مناطق في المملكة. وتعد أكاديمية المدينة المنورة مشروعا تعليميا يدمج بين التربية والثقافة، ويتسم بالرقي والحداثة، وهو مشروع خيري وقفي تبلغ تكلفته الإنشائية قرابة 200 مليون ريال على مساحة 100 ألف متر مربع، وسيكون هنالك «وقف المدينة المنورة التعليمي» بمبلغ 500 مليون ريال، الذي سيحتضن المشروع. بيئة متوازنة في التعليم تهدف «مداك» لتوفير بيئة متوازنة في التعليم والقيم الثقافية للدارسين، والمزج بين النظريات التعليمية المتميزة، تحقيقا لازدهار العقول وتزكية الإبداع، لتصبح نموذجا في تطبيق المناهج التعليمية المعاصرة، إضافة إلى تقديم برامج البكالوريا الدولية، كما روعيت عملية الدمج بين المناهج الدراسية الوطنية، والمحتوى التعليمي الهادف، ومن هذا المنطلق حرصت الأكاديمية على إحداث نقلة تعليمية تقوم فيها بدورها بإثراء الفكر التعليمي. الرؤية التعليمية توفر أكاديمية المدينة المنورة العالمية بيئة تعليمية متميزة للمجتمع الطلابي من الحضانة إلى الصف الثاني عشر، برسوم مدرسية تنافسية مقارنة بالمدارس الخاصة في المنطقة، وستكون الطاقة الاستيعابية 1600 طالب وطالبة، وتتركز الرؤية التعليمية حول الاهتمام بالطلاب وأولياء الأمور والمعلمين على حد سواء، مما يخلق مجتمعا قوي البنيان، وتسعى الأكاديمية إلى أن تكون من أهم المرافق التعليمية التي تعمل على صناعة القادة في العالم، من خلال تعزيز شخصيات الأبناء وصحتهم النفسية والبدنية لبناء إنسان المستقبل، والحرص على استمرارية نجاحه على مختلف الأصعدة، وتحديدا الاجتماعية والبيئية والاقتصادية منها. مركز الأم تضم الأكاديمية «مركز الأم»، ويهدف إلى تعريف المرأة بما فضلها به الله في المجتمع بتكليفها بالأمومة، لتكون منبع التربية والتعليم للأجيال، إضافة إلى كلية المعلمين لتقديم التدريب المهني للمعلمين، وتطوير القدرات العقلية والتربوية لهم، كما يضم مركزا فكريا وبحثيا للبرامج التربوية، كذلك المتحف ومركز الاستكشاف، وهو مركز متخصص في التعليم الاستكشافي للأطفال والشباب، حيث يحثهم على إدراك العمق التاريخي والثقافي والعلمي للحضارة، وتنمية مهاراتهم الذهنية من خلال الألعاب، وتعريفهم بشتى أنواع العلوم والثقافة.