أشاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، بالعلاقات الاستراتيجية والشراكة الوثيقة التي تربط بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، وما يشهده التعاون الثنائي من تقدم وتطور في كافة المجالات، خاصة ما يتعلق بالتنسيق العسكري والدفاعي كبلدين صديقين وحليفين تجمعهما علاقات تاريخية عميقة، معربًا جلالته عن اعتزازه بالعمل معًا في العديد من المهام النبيلة من أجل السلام والأمن في المنطقة.جاء ذلك خلال استقبال صاحب الجلالة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في قصر الصخير امس، جيمس ماتيس وزير الدفاع بالولايات المتحدة الأمريكية بمناسبة زيارته للمملكة.ورحب جلالة الملك بوزير الدفاع الأمريكي والوفد المرفق، واستعرض معه الروابط التاريخية العريقة وسبل تطويرها. وأكد جلالته أن العلاقات البحرينية - الأمريكية مبنية منذ عقود على الثقة والاحترام المتبادل والحرص المشترك على تحقيق أهداف ومصالح البلدين الصديقين.ونوه جلالته بالدور الفاعل الذي تضطلع به الإدارة الأمريكية بالتعاون مع الدول الحليفة والصديقة في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة وحماية الأمن والسلم الدوليين، مؤكدًا دعم مملكة البحرين ومساندتها لجميع هذا الجهود والمساعي.وأكد جلالة الملك المفدى أن مملكة البحرين تسير على نهج التطوير والتحديث والتقدم في كل المجالات المختلفة، معربًا جلالته عن اعتزازه بما تنعم به البحرين من روح التكاتف والترابط واحترام جميع الأديان والمذاهب، مشيدًا بالدور الذي تقوم به الجالية الأمريكية في البحرين ومساهماتها في كافة المجالات عبر تاريخ البحرين وأنهم يلقون من أهل البحرين كل الترحيب والاحترام. ومن جانبه، أعرب وزير الدفاع الأمريكي عن تقديره لجهود جلالة الملك في توثيق علاقات الصداقة والتعاون المتبادل، مشيدًا بدور مملكة البحرين كشريك مهم منذ عقود طويلة في دعم وتعزيز السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي. كما جرى خلال اللقاء تبادل الآراء ووجهات النظر بشأن المواضيع ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة الى بحث مجريات الأحداث في المنطقة.وقد أقام حضرة صاحب الجلالة العاهل المفدى حفظه الله مأدبـة عشــاء تكــريمًا لوزير الدفاع الأمريكي والوفـد المرافق.