استقبل جمعة الماجد، رئيس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، أمس الأول رئيسَ جمعية أصدقاء متحف قصر المنيل بالقاهرة الأمير عباس حلمي الثالث، يرافقه مجموعة من الفنانين والمثقفين.تهدف الزيارة إلى توثيق العلاقات بين المؤسسات الثقافية، بالإضافة إلى التعرف إلى مركز جمعة الماجد وما يضمه من نوادر الكتب والمخطوطات والدوريات القديمة.بدأت الزيارة في قسم المكتبات الخاصة ومستودع الدوريات القديمة وقاعة المطالعة وخدمات الباحثين، ثم اطلع الوفد على المقتنيات الموجودة في معرض مسيرة العطاء، والصور التي توضح جهود جمعة الماجد في التواصل مع العديد من الدول والشخصيات من أجل تحقيق التعاون الثقافي، وتبادل المخطوطات والأوعية الثقافية الأخرى. كما توقف الوفد عند صور المخطوطات التي تزين جدران المركز مثل الشاهنامه والمخطوطات العلمية والأدبية. وفي قسم الثقافة الوطنية اطلع الوفد على معرض الإمارات في ذاكرة الزمن، وعلى أرشيف الوثائق البريطانية.ورحب جمعة الماجد بالوفد أثناء لقائه بهم، وتحدث معهم عن رسالة المركز في خدمة الثقافة والحفاظ على التراث العالمي، وقال: نحن في مركز جمعة الماجد مهمتنا إنقاذ الكتاب من الهلاك من خلال مراكز الترميم التي أنشأناها في العديد من بلدان العالم، ونرحب بكل من يتعاون معنا في هذا المجال.عبر الأمير عباس حلمي الثالث والوفد المرافق عن شكرهم وإعجابهم بالمركز ودوره في خدمة الثقافة والتراث والمحافظة عليه للأجيال القادمة، ووجه الدعوة لجمعة الماجد لزيارة متحف قصر المنيل بالقاهرة.