فضل لاعب فريق الاتحاد الأول لكرة القدم جمال باجندوح تأجيل مصير استمراره مع الفريق إلى نهاية الموسم، وذلك بعد دخوله فترة الستة أشهر الأخيرة «الفترة الحرة» من عقده، التي تتيح له التوقيع إلى أي نادٍ آخر دون الرجوع إلى ناديه الأصلي، وذلك ردا على إدارة ناديه، التي خاطبته لتجديد عقده الاحترافي، وكان باجندوح قد جدد عقده إبان فترة إجازة اللاعبين السنوية قبل استعدادات الفريق للموسم الرياضي الحالي لمدة موسم رياضي واحد مقابل (4.5) مليون ريال حين تواجد أنمار الحائلي رئيساً للنادي. في الوقت الذي تواجه فيه إدارة النادي إشكالية مالية مع حارس فريقها عساف القرني، الذي يطالب النادي بمبلغ يتجاوز مليوني ريال لم يتسلمه منذ التعاقد معه في موسم 2014 /‏2015م بالإضافة إلى المدافع أحمد عسيري، الذي تسلم شيكا بدون رصيد بمبلغ (3.5) مليون ريال في نفس العام وتلقى وعوداً متكررة مع توالي الإدارات دون أي جدوى فعلية. وعلىى صعيد متصل، يستعد رئيس النادي حمد الصنيع إلى المغادرة إلى لندن للالتقاء بمحامي النادي والتباحث حول قضية المدرب الروماني فيكتور بيتوركا والمحترف الغاني سولي مونتاري اللذين مثلا النادي في موسم 2014 - 2015. وتتجاوز مطالبات الثنائي مبلغ (10) ملايين يورو، حيث يحاول الصنيع مع الطرفين لتقليص مبالغهما المالية والاتفاق على آلية جدولتها على عدة أشهر مقبلة مقابل سحب شكواهما حتى لا يتعرض النادي لمزيد من العقوبات وتجهيز الفريق الموسم المقابل من خلال التعاقد مع محترفين أجانب بعد رفع عقوبة المنع من تسجيل محترفين محليين وأجانب جدد.