( ليالي الحلمية ) المسلسل المصري الشهير الذي قدمه لنا الكاتب اسامة انور عكاشة , والذي يصورواقع الحياة في حي الحلمية التي كان يعيشها السكان وقت الملك فاروق وحتى التسعينات, وكيف تحول هذا المكان من حي راقي يسكنه الأغنياء إلى حي شعبي يعيش فيه عامة الناس. هذا المسلسل نال على استحسان الكثير خاصة تلك الطبقة (المغلوب على أمرها) , وهذا ما شجع التلفزيون المصري على استصدار خمسة أجزاء اشبه ما تكون (تنفيس) للمساكين و (الغلابة) من آلام السنين الطويلة التي ذاقوا بسببها أشد أنواع العذاب والذل من قبل الطبقة الراقية المتمثلة بالبشوات والبهوات . (ليالي الحلمية ) تعود لنا كل موسم مع إعلام (حالمي) اقترن بالحسد والكراهية للغير أكثر من حب وتشجيع فريقهم الأصلي. هذه الفئة الغريبة لم تستطع يوماً ما أن تصل مكان الأغنياء, وفي الوقت نفسه لم ترض بما قسمه الله لها. أغلب هذه الفئة من البسطاء الذين يبحثون عن لقمة العيش تأثروا بأفكار مجموعة من الرعاع والأتباع يقودهم الحسد والحقد , وجل همهم أن ينتقصوا من الآخرين بالكذب تارةً وأخرى بالخداع , ولا يتورعون عن استخدام أي وسيلة قد تخدم أفكارهم الهدامة. بهـــــــدوء: - شكراً نادي الهلال , شكراً عبدالرحمن بن مساعد, لم يكن بالإمكان أفضل مما كان. - أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد. - مباراة الهلال وسيدني لن تنساها آسيا, وستبقى وصمة عار في تاريخ الإتحاد الآسيوي. - الحكم نحر الهلال من الوريد الى الوريد في مشهد لم ولن يتكرر على مستوى العالم . - إن استطاع الهلال الخروج من آثار الهزيمة سريعاً, لن يستطع أحد مقارعته محلياً أو آسيوياً خلال السنتين القادمة. - من ينتقص ويتشفى من خروج الهلال الآسيوي هو أشبه بــ( العقيم ) حين تتحدث عن ( الحمل). balhagbani@twitter
مشاركة :