هل إيران وراء إقالة وزير الخارجية الأميركي؟

  • 3/15/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بعد إقالة وزير خارجيته ريكس تيلرسون، رفع الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، من نبرة هجومه على إيران، واصفا إياها بالوقوف وراء كافة المشاكل في الشرق الأوسط، منتقدا بشدة الاتفاق النووي، متسائلا لماذا دفعت الولايات المتحدة 150 مليار دولار إلى طهران، مؤكدا ضرورة التصدي للسياسات الإيرانية. وعزل ترمب وزير الخارجية تيلرسون، أمس الثلاثاء، بعد سلسلة من الخلافات العلنية بشأن سياساته تجاه كوريا الشمالية وروسيا وإيران، واختار مايك بومبيو، مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية ليحل محله، معلنا في تصريحات لاحقة أنه اختلف مع تيلرسون بسبب "الاتفاق النووي الإيراني". وفي كلمة له، الثلاثاء، في قاعدة سان ديغو الجوية في ولاية كاليفورنيا، قال: "أين ما نذهب في الشرق الأوسط، نرى أن إيران هي سبب المشاكل، نحن ندعو لتبني سياسة جادة لمواجهة إيران". ليست المرة الأولى سبق وأن اشتد الخلاف بين الرئيس الأميركي ووزير خارجيته مما تردد نبأ إقالته من منصبه في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إلا أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، هيذر ناورت، فندت الخبر في تصريح لها يوم الخميس 30 نوفمبر 2018، وأكدت أن تيلرسون سيبقى في منصبه وزيرا للخارجية الأميركية. وفي 21 يوليو/تموز 2017، ذكرت وكالة أنباء بلومبيرغ الاقتصادية الأميركية في تقرير لها، كشفت فيه أنه في اللحظات الأخيرة قبيل تقديم تيلرسون تقريره إلى الكونغرس بخصوص التزام إيران بالاتفاق النووي، كاد يمنعه ترمب من ذلك، ليعلن بالمقابل عدم التزام طهران بالاتفاق النووي. ومنذ توقيع الاتفاق النووي بين إيران ودول 5+1 في عام 2015 خلال فترة إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما على الإدارة الأميركية أن ترفع كل 90 يوما تقريرا إلى الكونغرس حول مدى التزام #إيران بالاتفاق النووي.

مشاركة :