تحت إمضاء المخرج جيمي بوعيد عادت المغنية اللبنانية دانا حلبي، صاحبة الأغنية الشهيرة «أنا دانا أنا دندن» للأضواء بعد غياب طويل دام ست سنوات. وجاءت عودة حلبي من خلال أغنية عراقية أطلقت عليها نفس اسم أغنيتها التي ذاع صيتها «أنا دانا» منذ سنوات، وتحمل الأغنية توقيع مروان المميز كلمات وألحاناً، وكارلوس بومجاهد توزيعاً، واتخذ لونها الغنائي الجديد شكلاً عصرياً بلون عراقي. وذكرت دانا في حديث لـ«الحياة»، أن اختفاءها عن الساحة الغنائية بقوة وعودتها مجدداً بقوة يعودان لـ«اختياري الصائب للعمل»، وأضافت: «الظهور بقوة شيئاً خارج عن إرادتي، وهي أمنية أي فنان في الساحة، وإلا ما اخترت مهنة الفن التي تضع الفنان تحت الضوء بشكل دائم، أما الاختفاء بقوة أيضاً فسببه انشغالي بأسرتي، وتركيزي على مهنة التمثيل لأثبت ذاتي بشكل مركز بعيداً عن الغناء، لكنني عدت للغناء لشوق محبيَّ واختياري الصائب للعمل». والفنانة، التي صرحت منذ سنوات في أحد البرامج التلفزيونية بأن عودتها ستكون من خلال برنامج تلفزيوني بعنوان «دندن ستايل»، وأن رجوعها للغناء غير وارد وقتها، نظراً للوضع العام في العالم العربي، تستعد بعد خوضها مضمار الغناء مجدداً لتجربة جديدة «بدأت التحضير للسينغل القادم، مع شركة برودكشن لصاحبتها فاتن برازي، التي أشرفت على ولادة الأغنية العراقية التي طرحتها اليوم، وستكون مفاجأة الصيف». وبخصوص اختيارها العودة بلون عراقي يتطابق في مسماه مع أولى أغنياتها التي طرحتها منذ سنوات، وخلفت وراءها سيلاً من الأقلام المنتقدة، التي وصفتها بالإثارة ضمن مضمون عملها، أجابت «ظهر الكليب عصرياً كلاسيكياً بلون عراقي، أغنية أنا دانا لا تزال راسخة في أذهان الملايين، وتعتبر بصمة في عالم الأغنية العصرية، قد يكمن التكرار في اسم دانا، ودلعي دندن، أما بالنسبة للكلام واللحن وفكرة الكليب فتختلف كلياً عن السابق، واخترتها تحديداً لأنها تتحدث عني وعن اسمي، وظهرت بها بعد غياب بنفس الروح التي ظهرت بها المرة الأولى ولكن بلهجة جديدة».
مشاركة :