قالت وزارة الطاقة السعودية اليوم الأربعاء، إن إنتاج المملكة من #النفط الخام في أبريل سيظل دون عشرة ملايين برميل يومياً، والصادرات أقل من سبعة ملايين برميل يومياً، حيث تسعى أكبر دولة في منظمة البلدان المصدرة للبترول #أوبك للتخلص من تخمة في المعروض العالمي ودعم الأسعار. وتضخ السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، كميات أقل من المستهدفة لها من قبل "أوبك" منذ يناير الماضي، وتخفض شحنات الخام خاصة إلى الولايات المتحدة حيث تحول تركيزها إلى خفض الصادرات في محاولة لتقليص #مخزونات_النفط العالمية. وقال متحدث باسم وزارة الطاقة إن السعودية ومنتجي النفط الآخرين المشاركين في #اتفاق_خفض_المعروض_العالمي، ما زالوا ملتزمين بهدفهم المشترك المتمثل في العودة بالمخزونات إلى مستويات طبيعية. واتفقت "أوبك" ومنتجو نفط من خارج المنظمة بقيادة #روسيا على استمرار اتفاق تخفيضات الإنتاج، حتى نهاية العام الحالي بهدف تقليص المخزونات العالمية ودعم الأسعار. وجعلت "أوبك" خفض المخزونات إلى متوسط خمسة أعوام هدفها الرئيسي، ونجحت في خفض تخمة المعروض إلى نحو 74 مليون برميل أعلى من هذا المستوى مقارنة مع 300 مليون برميل، عندما بدأ تطبيق اتفاق خفض الإنتاج في العام 2017. وأظهرت بيانات من "أوبك" ومحللين آخرين أن المنظمة حققت هدف خفض الإنتاج الذي تعهدت به الدول الأعضاء في إطار الاتفاق بنسبة تجاوزت 100%، بدعم جزئي من انخفاض غير طوعي في إنتاج فنزويلا التي تقلصت إمداداتها النفطية في ظل أزمة اقتصادية. وقال المتحدث: "نحن سعداء بمستويات الالتزام الكلية المتميزة ونتطلع لحفاظ جميع الدول الأعضاء على الالتزام الكامل بتعهداتها، وفقا للمتفق عليه أو تجاوزه". لكن الزيادة المطردة في الإنتاج الأميركي خلال العام الحالي فرضت ضغوطاً على أسعار النفط. كما تزيد صادرات #النفط_الأميركي بما في ذلك إلى أكبر وأسرع الأسواق نمواً في آسيا، مما يلتهم جزءا من حصص "أوبك" وروسيا السوقية هناك. وجرى تداول العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت بسعر 64.93 دولار للبرميل اليوم الأربعاء، انخفاضا من أكثر من 70 دولاراً للبرميل في يناير. وزاد إنتاج الخام الأميركي بدعم من التنقيب عن #النفط_الصخري بنحو الربع منذ منتصف العام 2016، وتجاوز الإنتاج عشرة ملايين برميل يومياً في نهاية العام 2017 متخطياً حجم إمدادات السعودية. وتجتمع "أوبك" في يونيو لاتخاذ قرار بشأن سياسة الإنتاج. وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن منتجي النفط العالميين اتفقوا على ضرورة مواصلة التعاون بعد انتهاء مدة الاتفاق آخر العام الجاري.
مشاركة :