خرج مانشستر يونايتد على نحو مفاجئ من دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بخسارته (2-1) أمام أشبيلية، بعدما سجل البديل وسام بن يدر هدفين باستاد أولد ترافورد أمس (الثلثاء). وتأهل الفريق الإسباني إلى دور الثمانية للمرة الأولى في البطولة في شكلها الجديد، وللمرة الأولى منذ 1958 بصفة عامة بعد التعادل في لقاء الذهاب بالتعادل من دون أهداف. واستقبل فريق المدرب جوزيه مورينيو هدفين قرب النهاية من الفرنسي بن يدر، وعلى رغم أن روميلو لوكاكو قلص الفارق فأن النهاية لم تكن سعيدة بالنسبة لأصحاب الأرض. وسجل بن يدر هدفاً بتسديدة متقنة من داخل منطقة الجزاء، سكنت شباك ديفيد دي خيا بعد 87 ثانية من مشاركته كبديل في الدقيقة 72. وبعد أربع دقائق، ضاعف بن يدر تفوق أشبيلية بضربة رأس عند الزاوية البعيدة، وتجاوزت الكرة خط المرمى على رغم محاولات دي خيا لإبعادها. وقال مدرب أشبيلية فينشنزو مونتيلا: «على رغم واقع أننا لم نصنع الفرص في الشوط الأول، فإننا ظهرنا قي شكل جيد جداً حتى الثلث الأخير وسمحنا ليونايتد بفرص قليلة جداً على مرمانا. بن يدر صنع الفارق، على رغم ذلك وكان حاسماً مرتين». وأضاف «لا أعتقد أن الأداء كان سيئاً. بذلت قصارى جهدي وبذل اللاعبون قصارى جهدهم. حاولنا وخسرنا وهذه كرة القدم». وتابع المدرب البرتغالي «سنحت لنا فرص للتسجيل، وفي الشوط الثاني سنحت لنا المزيد من الفرص، لكن الهدف الأول دائماً ما يغير اتجاه المباراة».