نظرا لأن الحياة خارج المنزل أصبحت تتسارع وصارت ذات طبيعة مليئة بالحركة، تحاول الاتجاهات في التصميم الداخلي في العام الجاري مجابهة ذلك بحس قوي بالدفء والراحة والبساطة. يتجه المصممون الداخليون ومصنعو الأثاث إلى الجديد، ولكن أصحاب المنازل عادة ما يفضلون ما يأنسون إليه وذلك هو الراحة. وهذا يتمثل في المقاعد والأرائك التي يغرق المرء وسط خاماتها الناعمة، إلى جانب الأشكال الدائرية والإنارة الدافئة مثل الشموع على سبيل المثال.  والجديد هو الكثير من الإنارة الضئيلة ذات البطاريات التي تستمر فترة طويلة القابلة لإعادة الشحن والحمل مثل شموع القرون السابقة التي كانت تمسك في اليد، بحسب أورزولا جايسمان من رابطة الأثاث الألمانية. ويفتقر الأثاث العصري لزخارف وزينة الماضي. وجرى خفض ما يرسمه ويصممه ويبتكره المصممون إلى الضروري للغاية.  ويشير المتحدث باسم معرض التصميم الداخلي ماركوس مايروس إلى أن "اتجاه صوب التوفير" هذا يحركه عدد من العوامل، حيث يحتاج عدد متزايد من الأشخاص إلى الأثاث البسيط من أجل أماكن العيش الصغيرة، وهذه الأيام الاختيار شاسع للغاية إلى درجة أنه لن يبدو منزل شبيها بآخر من قريب أو بعيد. وهناك المئات من التنوعات للأريكة العادية التي تنتج بأعداد كبيرة.