اندلعت اشتباكات في مدينة جرادة شرق المغرب بين قوات الأمن والمتظاهرين بعد يوم من تحذير السلطات للمتظاهرين من مغبة استمرار الاحتجاجات بالمدينة التي بدأت قبل نحو أربعة أشهر. وقال بيان صادر عن السلطات المحلية لمدينة جرادة مساء الأربعاء إن"المتظاهرين في المدينة قاموا بإحراق 5 سيارات تابعة للقوات العمومية وإلحاق أضرار جسيمة من العربات والمعدات المستخدمة من قبل هذه القوات". وأضاف البيان أنه تم تسجيل بعض الإصابات في صفوف القوات الأمنية بعضها بليغة، ونقل المصابون إلى المركز الاستشفائي الجامعي بوجدة قرب جرادة. ووفقا للسلطات، فإنه تم القبض على تسعة أشخاص على خلفية هذه الأحداث، وسيتم تقديمهم للعدالة. #جرادة اليوم 14 مارس 2018 البديل الاقتصادي في أبهى حلة له pic.twitter.com/Spgfj9GO3y— الأفيوني (@afiounibenhachi) 14 марта 2018 г. الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بموقع وجدة الآن في تظاهرة صوب ولاية جهة الشرق تضامنا مع حراك جرادة#جرادةpic.twitter.com/XQeWQRVjWo— الأفيوني (@afiounibenhachi) 14 марта 2018 г. وأظهر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لاشتباكات قوات الأمن مع المتظاهرين المطالبين بتحسين الأوضاع الاقتصادية، وهي تطلق الغاز المسيل للدموع باتجاههم. #جرادة. 🔥🔥🔥🔥الأمن يدهس الناس بالسيارات. انباء عن وفاة طفل 14 سنة لي ضربوه بالطونوبيل فبداية الفيديو pic.twitter.com/zgnLzaNqjg— Marquise de Saad (@TwittoSterone) 14 марта 2018 г. مواجهات بين سكان جرادة و قوات القمع التي حاصرتهم برا و جوا بالهيليكوبتيرات #حراك_الريف#Hirakpic.twitter.com/B304PG0Flg— #كلنا_الزفزافي✌ (@Zafzafi18) 14 марта 2018 г. واندلعت الاحتجاجات بمدينة جرادة بعد مقتل شقيقين كانا يعملان في منجم عشوائي لاستخراج الفحم الحجري الذي كان النشاط الاقتصادي الأساسي بالمدينة لعقود، كما توفي ثالث في منجم أيضا بسبب الظروف السيئة التي يعملون فيها. واضطرت الدولة إلى إغلاق آبار الفحم بعد إعلان نضوبها في عام 1998 ووعدت السكان ببدائل اقتصادية. المصدر: رويترز نتاليا عبدالله
مشاركة :