58 باحثًا و22 جهة يشاركون في ندوة «طباعة القرآن» بالمدينة

  • 11/4/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة مكة - جدة قال رئيس اللجنة الإعلامية لندوة «طباعة القرآن الكريم ونشره بين الواقع والمأمول» سلمان بن محمد العُمري: إن الندوة التي ستعقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين وينظمها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، خلال شهر صفر المقبل، ستتضمن موضوع طباعة القرآن الكريم ونشره ليكون عنوانًا. وأضاف أن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف هو الأبرز في مجال طباعة المصحف الشريف وله تجربته الرائدة والكبيرة التي لا يضاهيها أي موقع آخر لا كمًا ولا كيفًا وهو بكل تأكيد مرجعية علمية بل وفنية في هذا المجال، مؤكدًا أن عرض تجربة المجمع في هذا التجمع العلمي والتجارب الأخرى في طباعة المصحف الشريف وتبادل الخبرات سيثري حصيلة المشاركين والمهتمين البالغ عددهم 58 باحثًا وباحثة، وعدد العارضين في المعرض المصاحب للندوة 22 جهة من داخل المملكة وخارجها، وسيطلع الجميع على المستجدات الفنية في أمور الطباعة واستخدامات التقنية الحديثة مع العناية بتأهيل المتخصصين في القراءات أو المتخصصين الفنيين في أمور الطباعة والإخراج والخطوط. وشدد على أن طباعة المصحف الشريف ليست كأي مطبوعة أخرى فهي تستلزم طباعة لائقة بهذا القرآن العظيم من حيث الإخراج والطباعة والورق وقبل هذا وذاك العناية بالضبط فيما يتعلق بالرسم العثماني وعلامات الوقف وغير ذلك من أمور الضبط بحسب تلقي القراءة، لافتًا إلى أن جهود ومنجزات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف على مدى ما يقرب من ثلاثين عامًا والمشاهد للعيان ستكون عن قرب بين يدي المتخصصين وسيرون طريقة العمل خلال زيارتهم للمجمع ضمن البرنامج المقام على هامش الندوة وسيطلعون على عمليات الإعداد والتدقيق والمراجعة. واستذكر جانبًا من التطورات التي شهدتها تطورات أعمال الطباعة، حيث تطورت الأساليب الفنية للطباعة بوجه عام ومنها طباعة المصحف الشريف وبخاصة استخدام التقنية الحديثة في مجال الطباعة والأمور الفنية الأخرى والمجمع يواكب كل جديد في هذه الأمور وعلاوة على ما لديه من خبرات تراكمية وإدارية فنية ومتانة علمية، فإن المجمع يرصد دائمًا بعض الأخطاء التي تحدث من غير قصد في طباعة المصحف وهذا الرصد سيمكن الآخرين من التعرف على هذه الأخطاء وتداركها لضمان سلامة المصاحف والعناية بها والندوة أيضًا لم تغفل التطورات الحديثة في مجال التقنية، وخصصت لذلك محورًا مستقلًا كما أولت موضوع المصاحف المتخصصة كطباعة القرآن الكريم بلغة برايل، وطباعة القرآن لذوي الاحتياجات الخاصة.

مشاركة :