واجه الطفل عبدالرحمن جفين القحطاني، هجومًا حادًا وأثار حالة كبيرة من الجدل بسبب كتابه المشارك في معرض الرياض الدولي للكتاب بعنوان “توصون شي ولاش”. وحاول “أبو جفين”، وهو من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، أن يدافع عن نفسه أمام الهجوم الذي شنّه بعض رواد معرض الكتاب، لافتا إلى أنه واسع الثقافة وطالع مئات الكتب بين أسرته التي ربّته على حب العلوم والمعارف. وقال “أبو جفين”: “قبل شوي نظرت إلى تويتر، ورأيت مقطع لامرأة بمؤتمر صحافي بمعرض الرياض تنتقد الكتاب الذي أصدرته، وقالت إني عديم فكر وصغير سن”. وأضاف: “عمر الإبداع ما كان واقفا على العمر، سواء أ كان العمر صغيرا أم كبيرًا، كم شخص عمره ستين سنة ولم يقدم شيئا، أسامة بن زيد وعمره 17 سنة كان قائدا قويا لجيوش المسلمين وقدم فتوحات كثيرة، وأنا من تسع سنوات قرأت كتبا كثيرة، وهي لم تقرأ ربعها حتى”. وكان بعض رواد المعرض والمغردين في مواقع التواصل الاجتماعي، وجهوا سيلًا من الانتقادات لإدارة المعرض على مشاركة هذا الكتاب، لافتين إلى أنه يفتقر إلى مقومات الكتب التي تستحق النشر والمشاركة في المعرض. واعتبر المغردون، أن السماح بعرض هذه الكتب الفقيرة ثقافيًا وعلميًا تسيء إلى المعرض، لاسيما أنها تفتح المجال أمام من لا يملكون أدنى مقومات الكتابة للمشاركة فيه، على حد وصفهم.
مشاركة :