هيئة الأسرى الفلسطينيين: الاعتقال الإداري تحول لعقاب جماعي للانتقام من الأسرى وذويهم

  • 3/15/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي طورت الاعتقال الإداري وأعطته شكلا معينا ليتحول إلى عقاب جماعي للانتقام من الأسرى وذويهم.وأوضحت الهيئة -في بيان اليوم الخميس- أن الاحتلال لا يلتزم بالاتفاقيات والقوانين الدولية في هذا الشأن، بل يتفنن في فرض وإصدار أوامر الاعتقال الإداري بحق أبناء الشعب الفلسطيني.وقال الأسير باجس نخلة لمحامي الهيئة لؤي عكة -خلال زيارته لمعتقل (عوفر)- إنه رغم الخطوة التي قام بها المعتقلون الإداريون من خلال مقاطعتهم لمحاكم سجون الاحتلال لليوم الـ29 على التوالي، إلا أن سلطات الاحتلال ما زالت تمارس هذا الاعتقال الجائر، لافتا إلى أنه خلال أسبوع واحد وصل عدد المعتقلين الإداريين الجدد إلى 25 أسيرا.وأضاف أن أوامر الاعتقال الإداري طالت نساء وأطفال، فهناك ثلاث نساء من ضمن الأسرى الإداريين وهنّ: النائب خالدة جرار، وبشرى الطويل، وخديجة ربعي، ويقبعن في معتقل (هشارون)، إضافة إلى ثلاثة أسرى قاصرين تبلغ أعمارهم (17 عاما)، وهم: أحمد صلاح من مخيم الجلزون في رام الله، وليث أبو خرمة من بلدة كفر عين في رام الله، وحسام أبو خليفة من بيت لحم.ولفتت الهيئة إلى أن الاحتلال يتعمد استخدام مادتين قانونيتين كوسيلة لفرض هذا النوع من الاعتقال التعسفي، وهما: المادة (111) من أنظمة الدفاع لحالة الطوارئ التي أقرها الانتداب البريطاني عام 1945، والبند 78 من اتفاقية جنيف الرابعة الذي يسمح باعتقال أشخاص ضمن الاعتقال الإداري كوسيلة أخيرة تهدف إلى منع الخطر الذي لا يمكن إحباطه بوسائل أقل مسا بالحرية.يذكر أن عدد المعتقلين الإداريين في الوقت الحالي وصل إلى 500 أسير يقبعون في معتقلات (النقب، ومجدو، وعوفر، وهشارون).

مشاركة :