انتشر آخر تحذير للبشرية أصدره العالم البريطاني الشهير ستيفن هوكينغ بكثافة في الصحف الغربية اليوم (الخميس)، وذلك بعدما صعق العالم بخبر وفاته أمس (الأربعاء)، تاركا خلفه اكتشافات علمية ضخمة. وقال هوكينغ منذ مدة إنه «علينا مغادرة الأرض خلال فترة لا تتعدى 200 سنة، وإلا فستكون البشرية معرضة لخطر الانقراض». وتعدّ هذه المدة قصيرة نسبيا من أجل البحث عن كوكب آخر مناسب للبشر، لذلك تتجه معظم المشروعات المستقبلية نحو استكشاف كوكب المريخ الذي يعتقد البعض أن الحياة على سطحه ممكنة. وحذر هوكينغ من أن الأرض قد تتعرض لكارثة، مثل الاصطدام بكويكب، أو سيطرة الذكاء الصناعي لدرجة تهدد وجود البشر عليها. كما حذر من زيادة عدد السكان، وخطورة تصاعد الحروب بين الدول الكبرى، خصوصا مع التطور السريع للأسلحة النووية الحاصل في عصرنا هذا. ومن بين الأمور التي كانت تقلق هوكينغ بشكل كبير، تغير المناخ والاحتباس الحراري، حيث كان يعتقد أن هذه القضية قد تؤدي إلى فناء البشرية جمعاء ما لم تتم معالجتها خلال 200 سنة في حد أقصى. كما أبدى هوكينغ آماله في أن تتمكن المركبات الفضائية الحديثة والتي تعمل على الأشعة الضوئية، من الوصول إلى نجم يعرف بـ«ألفا سينتوري»، وهو الأقرب إلى الأرض، وذلك ضمن مهلة قريبة لمساعدة العلماء على إيجاد مكان مناسب يستطيع البشر الهروب إليه.