استدعيت الشرطة البريطانية لفحص طرد مريب في مبنى البرلمان اليوم الخميس لكنها توصلت إلى أنه لا يتضمن أي مواد ضارة.والواقعة هي الأحدث ضمن سلسلة حوادث مشابهة وصفتها رئيسة الوزراء تيريزا ماي بأنها "بغيضة".وتم إبلاغ ضباط مختصين بعد العثور على الطرد المشبوه في مكتب بالبرلمان.وقال متحدث باسم البرلمان إن شخصين نقلا إلى المستشفى كإجراء احترازي لكن تبين أن محتوى الطرد ليس خطيرا.وأضاف المتحدث "تم إخلاء المنطقة المجاورة على سبيل الاحتراز دون أن تتأثر إمكانية دخول المبنى... لا يمكننا تقديم مزيد من التفاصيل مع استمرار تحقيق الشرطة".وخلال الأسابيع القليلة الماضية تم العثور على عدة طرود مريبة في مكاتب بالبرلمان البريطاني، كما أرسلت مادة غامضة إلى قصر ملكي، قالت صحف إنها كانت موجهة للأمير هاري وخطيبته الأمريكية ميجان ماركل.كما جرى استدعاء الشرطة لفحص عدد من الطرود المريبة التي أرسلت إلى مكاتب نواب مسلمين في البرلمان في الأيام القليلة الماضية. وحتى الآن تبين أن كل هذه الطرود ليست خطيرة.وقالت ماي أمام أعضاء البرلمان أمس الأربعاء "أنا على ثقة في أن المجلس بكامله سيشاركني إدانة هذا السلوك البغيض وغير المقبول الذي لا مكان له في مجتمعنا. التحقيق مستمر وسيتم اتخاذ خطوات لتقديم الجناة للعدالة".ولا يعتقد أن هناك علاقة بين هذه الطرود وبين تسميم العميل الروسي المزدوج السابق سيرجي سكريبال وابنته يوليا هذا الشهر بغاز أعصاب في سالزبري بجنوب انجلترا.
مشاركة :