إنطلقت في «سيتي ووك» بدبي كرنفال السعادة، بمشاركة أكثر من الفي شخص من مختلف الأعمار من 200 جنسية يمثلون فعاليات وطنية ومؤسسية ومجتمعية ورياضية، إضافة إلى عدد من الوزراء وكبار الشخصيات. ويهدف الكرنفال إلى للاحتفاء بالتنوع الثقافي المنسجم والمتناغم لمجتمع دولة الإمارات ما يدعم جهودها بأن تصبح محطة للسعادة في العالم. ويستضيف الكرنفال أكثر من 100 رياضي من المشاركين في دورة الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص كضيوف شرف. ويتكون الكرنفال من 5 محطات هي عام زايد والحياة في دولة الإمارات، عروضا للفروسية وفقرات لفرقة شرطة دبي بمشاركة طلاب المدارس. وتتضمن فعاليات خاصة بعام زايد، وأنشطة لأصحاب الهمم. المحطة الثانية في الكرنفال مثلت علم السعادة وتهدف إلى تأكيد فكرة أن السعادة عبارة عن معادلة شخصية تتفاعل عندما يتبنى الإنسان قيم السعادة والإيجابية، وتشمل هذه المحطة عروضاً تعبيرية تجسد فكرة مختبر السعادة بطريقة ممتعة. أما المحطة الثالثة في الكرنفال فجاءت بعنوان التنوع، وتعبر عن النسيج الاجتماعي الثقافي المتنوع والغني في دولة الإمارات، الذي يسهم تفاعله الإيجابي في رسم الصورة المشرقة للدولة التي تشكل نموذجاً للتعايش والاحترام والتسامح. المحطة الرابعة جاءت بعنوان جودة الحياة العقلية والجسدية، وسلطت الضوء على أهمية تعزيز النشاطات الجسدية والعقلية ودورها في الارتقاء بجودة حياة الإنسان. أما المحطة الخامسة في الكرنفال فحملت عنوان فن السعادة، وتتضمنت فعاليات فنية وعرض لوحات تمثل السعادة وجودة الحياة، يتم رسمها أمام المشاركين خلال فعاليات الكرنفال
مشاركة :