يتوجه وزير الخارجية الكوري الشمالي ري يونغ هو، الخميس، إلى السويد التي تمثل مصالح الولايات المتحدة في كوريا الشمالية، في وقت تتباحث واشنطن وبيونغ يانغ لعقد قمة ثنائية تاريخية. وأكدت وزارتا خارجية السويد والصين صباح الخميس، توجه ري يونغ هو إلى ستوكهولم بعد توقف في بكين، ويفترض أن يستقل طائرة من العاصمة الصينية، ومن المتوقع أن يصل إلى ستوكهولم عند الساعة الخامسة مساء بتوقيت غرينيتش. وبحسب الخارجية السويدية فسيبقى ري في السويد حتى الجمعة لإجراء مباحثات مع نظيرته مارغو ولستروم. وأوضحت الوزارة السويدية، في بيان، أن المناقشات ستتناول دور سلطة الحماية القنصلية الذي تلعبه السويد لدى الولايات المتحدة وكندا وأستراليا في بيونغ يانغ. كما سيبحث ري وولستروم أيضا الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية، الذي هو من أولويات أجندة مجلس الأمن الدولي، علما أن السويد دولة عضو غير دائمة العضوية في 2017 - 2018. وقالت الوزارة إن زيارة ري ترمي إلى المساهمة في تطبيق فعلي للقرارات التي صوت عليها مجلس الأمن ضد بيونغ يانغ حول برنامجها النووي وأيضا تلك التي تؤكد على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية لإيجاد حل سلمي للنزاع. من جهتها، قالت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، إن شو كانغ إيل مساعد المدير العام لإدارة أمريكا الشمالية في الخارجية الكورية الشمالية، يرافق ري في رحلته. وصرح مصدر في العاصمة الصينية لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية قائلا: "لا يمكننا استبعاد إمكانية تواصل بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية خلال زيارة ري للسويد". قمة تاريخية وكان مسؤول كوري جنوبي أعلن الأسبوع الماضي، أن قمة تاريخية يمكن أن تعقد بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قبل نهاية مايو، بعد أشهر من التوتر والتهديدات بالحرب بشأن البرنامج النووي لبيونغ يانغ. وأكد ترامب إمكانية إنعقاد القمة لكن كوريا الشمالية لم تؤكد ذلك بعد، كما لم يحدد مكان القمة وموعد انعقادها حتى الآن. تجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوففن أكد خلال زيارة رسمية لواشنطن مطلع الشهر الحالي للرئيس الأمريكي استعداد بلاده لتسهيل الاتصالات بين البلدين. المصدر: أ ف ب ياسين بوتيتي
مشاركة :