بدأت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض ، تنفيذ حملة توعوية تستهدف مربي وملاك ورعاة الإبل للتعريف بالإجراءات الوقائية ضد " فيروس كورونا " والاحتياجات التي يجب اتخاذها أثناء مخالطة الإبل ، بعد أن رجحت بعض الدراسات العلمية وجود الفيروس في الجهاز التنفسي للجمال وانتقاله منها للإنسان . وكان الأمير تركي بن عبد الله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض طالب الخميس الماضي , باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لمواجهة فيروس "كورونا". وخصصت صحة الرياض عددا من الفرق الميدانية التوعوية لزيارة مربي وملاك الإبل في جميع مدني ومحافظات منطقة الرياض والقرى التابعة لها، بالتنسيق مع المحافظين والتعاون مع وزارة الزراعة وكافة الجهات المعنية الأخرى. وأوضح مدير إدارة العلاقات والعامة والإعلام الصحي بصحة الرياض سعد بن مسفر القحطاني اليوم (4 نوفمبر) أن تسيير فرق توعوية لملاك ومربي الإبل يأتي في إطار الخطة الشاملة التي تتبناها المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة لمكافحة فيروس (كورونا) والتي تشمل أيضاً طلاب المدارس والجامعات ومنسوبي الجهات الحكومية وزوار المراكز التجارية وغيرها. لافتاً إلى أن البرامج التوعوية لملاك الإبل تتضمن إرشادات علمية في توخي الحيطة والحذر في التعامل مع الإبل ، ونظافة أمكان تربيتها، وضرورة لبس الكمامات التنفسية الواقية عند التعامل مع الإبل أو ملامستها وخاصة في حالات الولادة أو التعامل مع الإبل المريضة أو النافقة ، وكذلك تشجيع ملاك الإبل ومربيها على ارتداء ملابس خاصة داخل الحظائر وعدم الخروج بها منها ، كما تشمل برامج التوعية تحذيرات من تناول لحوم أو حليب الإبل دون معاملتها حرارياً بالطهي الجيد أو تسخين الحليب لدرجة الغليان قبل تناوله. وأشار القحطاني إلى تركيز بعض الأنشطة التوعوية للرعاة الذين يخالطون الإبل لفترات طويلة من خلال بروشورات مصورة وغيرها من وسائل الإيضاح ،مؤكداً استمرار تسيير فرق التوعية لجميع القرى والهجر ومناطق البادية للوصول بالرسائل التوعية والإرشادية لجميع مربي وملاك الإبل.
مشاركة :