متابعات ( صدى ) : تستعد الممثلة السورية ديمة قندلفت للمشاركة في أكثر من عمل فني من المتوقع عرضها في شهر رمضان المقبل. يأتي ذلك بعد نجاحها في مسلسل طوق البنات مع شريد عساف ومنى واصف. وقالت عن المسلسل: إنه تجربة جميلة تحاكي البيئة الشامية العزيزة على قلوبنا. أيضا سعدت بالمشاركة في الجزء العاشر من مسلسل (بقعة ضوء)، الذي لامس هذا العام نبض الشارع السوري، وحكايات الناس وحياتهم من خلال عدد من اللوحات الفنية الدرامية المنوعة. وحول قدرة هذه النوعية من المسلسلات على إقناع المشاهد اليوم، في خضم الحرب الضروس التي تشهدها سورية، وبالتالي لا يمكن الحديث عن البطل المخلص الذي تقدمه هذه الدراما، قالت ديما: يقدم الفن لأسباب كثيرة. هناك مسلسلات تهدف إلى تقديم إسقاطات سياسية، وأخرى تريد تذكير الناس بالمعاني الحلوة في حياتنا، وثالثة ذات مضمون تاريخي بحت. ويبقى على المتلقي متابعة العمل الذي يعتبره جيدا وجذابا بالنسبة له. أما عن رأيها في عرض أجزاء جديدة من مسلسل باب الحارة فعلقت ديما: أتمنى لكل فريق عمل مسلسل باب الحارة التوفيق. إلا أن هذا لا يعني إمكانية عودتي من جديد، لأن قراري بالانسحاب من المسلسل بني على أسس ومبادئ معينة، بغض النظر عن النجاح المدوي الذي حققه المسلسل في كل العالم العربي. من ناحية أخرى، أرجعت ديما سبب عدم وجودها في الدراما المصرية أسوة بزميلتها كندة علوش إلى عدم وجود دور مناسب، خصوصا أن أي نجم يحلم بدور مميز ليدق به باب الدراما والسينما المصرية. وقالت أتمنى أن أقف يوما ما أمام عادل إمام، الذي أعتبره أيقونة الدراما والسينما المصرية. كما ترى ديما أن الحرب الدائرة في سورية أثرت بشكل كبير على الدراما السورية، التي تصفها بـالمقاومة. وبعيدا عن الدراما، تعيش ديما حياتها مثل كل مواطن سوري، على حد تعبيرها. وأضافت: لسنا في أحسن حال، ولسنا في الذروة، وأتمنى أن ينتهي هذا القبح الذي نراه، لأننا بتنا مثقلين ومتعبين من الأحزان.