أكد صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن حل المشاكل الإنسانية في قطاع غزة يتم عبر رفع الحصار الإسرائيلي المفروض عليه براً وبحراً وجواً، ومن خلال إزالة أسباب الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية عبر الاحتكام لإرادة الشعب واستناداً إلى أسسس وركائز الشراكة السياسية القائمة على التعددية السياسية وليس تعدد السلطات. وقال عريقات، خلال لقائه اليوم الخميس، وزير الدولة الإسباني للشؤون الخارجية الفانسو كاسترو لوبي” إن تباكي إدارة الرئيس ترامب على قطاع غزة من خلال كلمة جيسن جرين بلات أمام مؤتمر عقد في البيت الأبيض لبحث الأوضاع الإنسانية في غزة، لا يعدو كونه مقدمة لنقل مسؤولية سلطة الاحتلال من غزة إلى جهات، وتمهيداً لدولة غزة كجزء من صفقة الرئيس ترامب”. وتساءل عريقات كيف يحرص جرين بلات على أوضاع قطاع غزة الانسانية بعد أن قطعت إدارة الرئيس ترامب مبلغ 300 ميلون دولار من مخصصات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا التي تقدم خدماتها لحولي 75% من سكان غزة من اللاجئين. وأكد عريقات ان تحقيق الوحدة الجغرافية للضفة والقطاع والقدس الشرقية كعاصمة لدولة فلسطين هو أقصر الطرق لحل جميع مشاكل قطاع غزة. وكان البيت الابيض قال في تصريح صحفي أمس الأربعاء:” إن ممثلين لأكثر من عشرين دولة تشمل إسرائيل ودولا عربية اجتمعوا في مقر مجلس الأمن القومي الأمريكي مع مستشار الرئيس الامريكي جاريد كوشنر والمبعوث الخاص جايسن غرينبلات لبحث مقترحات ملموسة ومقاربات واقعية للتحديات الانسانية والاقتصادية التي يواجها سكان قطاع غزة”.