شهدت قرية تل أبو الروس التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، أمس الخميس، مراسم إنهاء خصومة ثأرية بين عائلة " التوايهة " بمركز فاقوس وعائلة "على أبو موسى" بمركز أبو كبير إثر نشوب مشاجرة راح ضحيتها شاب. وبحسب بيان، قدمت أسرة المتهم الكفن لأسرة المجني عليه وتم الصلح بين العائلتين وذلك بحضور النائب عبد الله لاشين عضو مجلس النواب عن دائرة أبو كبير والنائب علاء عبد النبي عضو مجلس النواب عن دائرة فاقوس والحاج حسن منصور والحاج محمد عبد السلام تايه والحاج عبد المنعم شلبي أعضاء لجنة فض المنازعات بالقرية ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية وكبار العائلات بالقرية والقرى المجاورة. حيث أكد الحاج محمد عبد السلام تايه عضو لجنة فض المنازعات أن ما يحدث اليوم يعد السابقة الأولي من نوعها فى مركز فاقوس لحقن الدماء مؤكدًا على أن الهدف من جلسة الصلح هو إرسال رسالة للمجتمع أننا لسنا أصحاب نزاعات وأن مصر الآن تشهد مرحلة فارقة تحت قيادة رشيدة برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي مطالبًا الجميع بالتلاحم والتعاون والمحبة لتحقيق الأمن والاستقرار لمصر وأهلها.فيما قدم النائب عبد الله لاشين عضو مجلس النواب عن دائرة أبو كبير الشكر والتقدير لأهالي القرية الذين أكدوا على التسامح والعفو من أجل الأمن والاستقرار مؤكدًا على أن الدول لا تقوم على النزاعات ولكن بأمنها واستقرارها مشيدًا بدور الأجهزة الأمنية بالشرقية فى مثل تلك المبادرات حقنًا للدماء.تعود أحداث الواقعة للعام الماضي بتلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية إخطارًا من مدير المباحث الجنائية يفيد مصرع "محمد. إ. م" متأثرًا بإصابته بعدة طعنات بالصدر وإصابة "طارق. ج. ك"، 30 عامًا صاحب محل قطع غيار سيارات بجروح قطعية بالبطن والظهر إثر نشوب مشاجرة بينهم وآخرين بقرية «أبوشلبي» بفاقوس.وتبين من التحريات نشوب مشاجرة بين المجني عليهم طرف أول، و«السيد.م.ع» 50 عامًا سائق من أبوكبير وشخصين آخرين و«هدير.الـ» 25 عامًا ربة منزل طرف ثاني وذلك حال قيام المتهمين بالمرور على إحدى الشقق المؤجرة بالقرية ما أثار حفيظة المجني عليهم كون المتهمين يصطحبون معهم سيدة خشية أن يكون الأمر منافيًا للآداب العامة وعلى الفور اشتبك الطرفان بعد مشادات كلامية أسفرت عن إصابة صاحب محل قطع غيار السيارات ومقتل الميكانيكي متأثرًا بإصابته بعدة طعنات بالصدر وحُرر عن ذلك المحضر رقم 1053 جنح فاقوس لسنة 2017.