نظمت اللجنة المنظمة للبرنامج الأولمبي المدرسي، أمس، فعاليات اليوم الخاص لذوي الاحتياجات الخاصة، للأولاد، بالتعاون مع اتحاد ذوي الاحتياجات الخاصة. وشهدت المنافسات، التي استضافها ملعب سحيم بن حمد بنادي قطر أمس، مشاركة أكثر من 375 طالباً من المدارس والمراكز المختلفة في الدولة. وشهد اليوم حضوراً كبيراً من المسؤولين في الاتحاد الرياضي المدرسي؛ حيث حضر ناصر المالكي عضو مجلس إدارة الاتحاد، والدكتور صلاح سالم الخبير الفني بالاتحاد، بالإضافة إلى عدد كبير من المسؤولين بالاتحاد، وأيضاً اتحاد ذوي الاحتياجات الخاصة.انطلق البرنامج بالقرآن الكريم، وأعقبه النشيد الوطني، ثم انطلقت بعدها المنافسات والتي شهدت مشاركة فعالة وحماساً منقطع النظير من جانب الطلاب المشاركين. وكانت اللجنة المنظمة للبرنامج قد درجت على إقامة اليوم الخاص لذوي الاحتياجات الخاصة خلال كل النسخ السابقة من البرنامج، بمشاركة المدارس والمراكز للبنين والبنات، وفضّلت هذه المرة فصل المنافسات، فأقامت اليوم الخاص للبنات أمس الأول، والذي حقق نجاحاً كبيراً أيضاً وبمشاركة كبيرة من الطالبات اللاتي بلغ عددهن أكثر من 200 طالبة. وتهتم اللجنة المنظمة بهذه الفئة اهتماماً كبيراً لتأكيد دورهم المهم في المجتمع، وتقوم بتنظيم الألعاب الخاصة بهم بالتعاون مع اتحاد ذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يركز كثيراً من أجل ضم الأفضل في المنافسات إلى المنتخبات القطرية لذوي الاحتياجات الخاصة. ويعتبر البرنامج الأولمبي واحداً من المصادر المهمة لهذا الاتحاد الذي ظل يحقق نجاحات كبيرة لقطر في مختلف البطولات بما فيها دورات الألعاب البارالمبية، وكان آخر إنجاز قد تحقق لمنتخب قطر لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة في بطولة العالم التي احتضنتها العاصمة البريطانية لندن، والتي حقق فيها البطل القطري عبدالرحمن عبدالقادر الميدالية الذهبية لمسابقة دفع الجلة. ناصر المالكي: اليوم حقق أهدافه وقال ناصر المالكي: «إن هذا النشاط حقق أهدافه تماماً بدمج هذه الفئة في المجتمع، وكذلك اكتشاف الموهوبين منهم لرعايتهم وتأهيلهم، ليفيدوا قطر في المستقبل عبر منتخبات ذوي الاحتياجات الخاصة». الخبير صلاح سالم: الدمج في المجتمع هو الهدف قال الدكتور صلاح سالم، الخبير الفني بالاتحاد القطري للرياضة المدرسية: «إن دعم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة يعدّ واجباً، وقد ظلت إدارة البرنامج الأولمبي تحرص منذ النسخة الأولى على إقامة يوم خاص لهم. وفي هذه النسخة من البرنامج تم تقسيم اليوم إلى يومين استضافهما نادي قطر، الأول للبنات والثاني للأولاد». وأكد الخبير الفني على أن اليوم الخاص للفئتين حقق نجاحاً كبيراً، خاصة أن الفكرة الأساسية هي دمج هذه الفئة في المجتمع، وهو ما يتحقق بمثل هذه النشاطات. وتقدّم الخبير صلاح سالم بالشكر إلى الاتحاد القطري لذوي الاحتياجات الخاصة، على الدور الذي يقوم به لاكتشاف المواهب من هذه الفئة وتأهيلهم ليصبحوا أبطالاً في المستقبل، منوهاً إلى أن الرياضة المدرسية تعتبر منجماً لكل الألعاب، ولذلك فإنهم يحرصون دائماً على دعوة الاتحادات والأندية لمتابعتها.;
مشاركة :