الأمم المتحدة: نظام الأسد استخدم الاغتصاب كسلاح

  • 3/16/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

رويترز ـ جنيف A A وأضاف التقرير: إن تنظيم داعش وغيره من الجماعات المسلحة المتشددة أعدمت نساء ورجالاً وأطفالاً بتهمة الزنا وأرغمت بنات على الزواج، وصدر التقرير الذي أعدته لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة والذي يقع في 29 صفحة في الوقت الذي دخلت فيه الحرب السورية عامها الثامن ويستند إلى 454 مقابلة مع ناجين وأقاربهم وشهود ومنشقين ومحامين وعاملين بالقطاع الطبي. وذكر التقرير أن: القوات الحكومية اغتصبت مدنيين من الجنسين أثناء تفتيش منازلهم. أثناء عمليات برية في المراحل الأولى من الصراع. عند نقاط التفتيش وفي مراكز الاعتقال. أصغر ضحية لمثل هذه الجرائم فتاة تبلغ من العمر تسع سنوات. اغتصاب النساء والفتيات موثق في 20 من أفرع المخابرات. اغتصاب الرجال والصبية موثق في 15 منها. وي قود فريق التحقيق الذي يتشكل من خبراء مستقلين باولو بينيرو الذي يجمع قوائم سرية للمشتبه فيهم منذ عام 2011، ولم يذكر الخبراء أسماء أفراد ارتكبوا هذه الجرائم لكنهم قالوا: إنهم وثقوا «عددًا كبيرًا» من حالات الاغتصاب التي ارتكبها ضباط كبار، ويقول التقرير: إن من بين الأفرع التي وقعت بها جرائم اغتصاب مواقع في حلب ودرعا وحمص وحماة ودمشق فضلاً عن سجن صيدنايا العسكري وفرع مخابرات السلاح الجوي في مطار المزة العسكري القريبين من العاصمة، وأضاف: «يستخدم العنف الجنسي ضد الإناث والذكور لإجبارهم على الاعتراف، أو لانتزاع معلومات». إلى ذلك قال مستشار الأمم المتحدة يان إيجلاند: إن سوريا قد تشهد «معارك طاحنة» في آخر منطقتين خاضعتين للمعارضة حتى بعد انتهاء الهجوم الذي تشنه القوات الحكومية على الغوطة الشرقية قرب دمشق، وأضاف: إن المنطقتين لن تكونا آخر نقطتين ساخنتين في الحرب التي تدخل عامها الثامن. وتابع: «ما نخشاه هو أنه بعد الغوطة الشرقية قد نرى معارك طاحنة داخل وحول إدلب (في شمال غرب البلاد) وفي الجنوب في درعا».

مشاركة :