تونس تحافظ على الصدارة العربية والأفريقية

  • 3/16/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

برلين – حافظ المنتخب التونسي لكرة القدم على صدارة المنتخبات العربية في النسخة الجديدة من التصنيف العالمي للمنتخبات الصادر الخميس عن الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) والذي لم يشهد تغييرات كبيرة عن النسخة الماضية. وظل المنتخب التونسي “نسور قرطاج” في الصدارة العربية والأفريقية بعدما حافظ على موقعه في المركز 23 عالميا، يليه المنتخب المغربي “أسود الأطلسي” في المركز الرابع أفريقيا و42 عالميا. وتراجع المنتخب المصري “أحفاد الفراعنة” مرتبة واحدة إلى المركز 44 عالميا لكنه ظل في المرتبة الثالثة عربيا والخامس أفريقيا. وتراجع المنتخب السعودي “الأخضر” خمس مراتب إلى المركز 69 عالميا والسادس آسيويا ليكون في المرتبة الرابعة عربيا. وارتقى المنتخب العراقي، مركزين في التصنيف الشهري الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم، الخميس. واحتل أسود الرافدين المركز الـ83، برصيد 405 نقطة، بعدما كان في المركز الـ85 في الشهر الماضي. وحل المنتخب العراقي في المركز الحادي عشر بقارة آسيا، بينما جاء في المركز التاسع عربيا، بعد منتخبات تونس والمغرب ومصر والجزائر والسعودية وفلسطين وسوريا والإمارات.  وحافظ المنتخب الجزائري على موقعه في المركز 60 عالميا والمرتبة الخامسة عربيا فيما جاءت المراكز العربية التالية على الترتيب الاتي ؛ فلسطين (73) وسوري (74) والإمارات (79) والعراق (83) ولبنان (87) وليبيا (99) وقطر (101) وعمان (103) وموريتانيا (104) والأردن (117) والسودان (117) والبحرين (125) واليمن (140) والكويت (173) وجيبوتي (187) والصومال (206). وحافظ المنتخب الألماني بطل العالم على صدارة التصنيف الذي شهدت مراكزه العشرة الأولى تغييرا واحدا فقط حيث تقدم المنتخب البولندي مرتبة واحدة إلى المركز السادس مناصفة مع إسبانيا. وظلت منتخبات البرازيل والبرتغال والأرجنتين وبلجيكا في المراكز من الثاني إلى الخامس على الترتيب ومنتخبات سويسرا وفرنسا وتشيلي في المراكز من الثامن على العاشر في الترتيب. وفي سياق متصل حسم الاتحاد الألماني لكرة القدم، موقفه بشأن الدعوات الأخيرة لمقاطعة كأس العالم 2018، في ظل التوترات السياسية الأخيرة، بين بريطانيا وروسيا، الدولة المستضيفة للمونديال. وقال رئيس الاتحاد الألماني، راينهارد غريندل “نفضل اللجوء للحوار بدلا من المقاطعة.. المقاطعة لن تغير شيئا، وعلاوة على ذلك، أظهرت الألعاب الأولمبية، أن الرياضة يمكن أن تقرب الشعوب من بعضها البعض”. وقال نائبه راينر كوش “لدينا تجربة سابقة، أظهرت دورة الألعاب الأولمبية عام 1980 في موسكو، أن مقاطعة الأحداث الرياضية، لن تغير الأخطاء”.

مشاركة :