محمية سعودية، تمتلئ بالحيوانات المفترسة، وتحوي صخورا نارية مشكلة مدرجات جبلية، تغطيها غابات من أشجار العرعر، وفي أسفل المنحدرات توجد أشجار العتم أو الزيتون البري والطلح والصبار، والتي ترتوي من الروافد المائية العديدة. محمية ريدة الواقعة جنوب السعودية، بطبيعتها الخلابة وبغطائها النباتي، تشرف عليها #الهيئة_الوطنية_لحماية_الحياة_الفطرية وإنمائها، وتبعد حوالي 20 كيلومتراً شمال غرب مدينة أبها، وتبلغ مساحتها 9 كيلومترات مربعة. وتحوي المحمية العديد من الحيوانات المفترسة، من أهمها قرد السعدان، والذئب العربي، والثعالب، والضبع المخطط، والنمش، والوشق، والوبر، وتعتبر هذه المحمية موطناً لتسعة أنواع من #الطيور المتوطنة في الجزيرة العربية أهمها الدراج العربي أحمر الساق، ونقار الخشب العربي، والعقعق العسيري، بالإضافة إلى عدة أنواع ذات أصول شرق إفريقية مثل أبو معول الرمادي والسبد الإفريقي وأبو مطرقة والشقراق الأثيوبي وآكل النحل الأخضر الصغير. وفي حديث لـ"العربية.نت" قال مدير مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز لأبحاث #البيئة والسياحة بجامعة الملك خالد، الدكتور حسين الوادعي إن "منطقة عسير تعتبر من أجمل مناطق المملكة، من ناحية التنوع الفريد في الموارد الطبيعية، حيث يوجد في المملكة حوالي 2243 نوعاً من النباتات الطبيعية، يتركز 70% منها في منطقة الجبال الغربية الجنوبية". وأضاف: "هذا التنوع يمكن أن نجده في #محمية_ريدة، والتي تعتبر الأغنى بأنواع #الحيوانات النادرة، مثل النمر العربي والفهود والقردة والحيوانات الصغيرة في قمم الجبال، حيث تعيش في قطعان على الحواف الجبلية، إضافة إلى الطيور المهاجرة، التي تعبر أجواءها في أواخر أغسطس إلى أكتوبر وتسمى الذهاب، وتعود في فصل الربيع".
مشاركة :