الأمم المتحدة 11 محرم 1436 هـ الموافق 04 نوفمبر 2014 م واس قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم إن الصراعات الأهلية والإرهاب وتهريب المخدرات والأزمات الصحية مثل تفشي وباء إيبولا مستمرة في عبور الحدود وتهديد ملايين الأشخاص في مختلف أنحاء العالم، مؤكدا أهمية شراكات الأمم المتحدة مع المنظمات الإقليمية لمواجهة مثل هذه التحديات. وشدد الأمين العام للأمم المتحدة /الذي كان يتحدث إلى المجلس الدائم لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في فيينا/ على أنه واصل تعميق العلاقات بين الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي أثنى على دورها الفعال في معالجة التحديات التي تواجه المجتمع الدولي. وقال بان كي مون الذي كان يتحدث عشية الذكرى السنوية الـ 25 لسقوط جدار برلين "بعد ربع قرن آخر من الزمان، مازالنا نصارع الكثير من الأعمال غير المنجزة ونسعى لدرء عودة أشباح الحرب الباردة التي تخيم على عصرنا". وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة "نحن في عالم متغير، فهناك قوى جديدة آخذة في الظهور، ومشاكل التحضر والهجرة في ازدياد. ونحن نسعى من أجل مسار أكثر استدامة وإنصافا للتنمية. والتمايز بين الوطني والدولي آخذ في التلاشي. وفي الوقت نفسه، فإن مشهد الأمن العالمي آخذ في التغير بشكل كبير". ووصف الأزمة الأوكرانية بأنها "قضية مازالت تثير قلقا عميقا حيث خلقت الانقسامات وامتدت إلى خارج المنطقة". وحث كل الأطراف على إعادة الالتزام بالتطبيق الكامل لبروتوكول ومذكرة مينسك. ونوه بمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا لانخراطها المبكر ودورها البارز في الجزء الشرقي من أوكرانيا. وحذر بان كي مون قائلا "بالإضافة إلى مأساة فقدان الأرواح سواء في البر أو في الجو، فإن هذه الأزمة تهدد بالقضاء على قدرتنا الجماعية على حل المشاكل العالمية". وفيما يتعلق بالتحديات الأخرى التي تواجهها منطقة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا قال الأمين العام للأمم المتحدة إن " التوترات القائمة منذ فترة طويلة في جنوب القوقاز، وأثر العملية الانتقالية في أفغانستان على آسيا الوسطى، وتطرف الشباب، وخطر الإرهاب كلها شواغل يجب معالجتها من أجل تعزيز التنمية". // انتهى // 00:51 ت م تغريد
مشاركة :