اشتكى عدد من المواطنين في بريدة من انتشار المطبات الاصطناعية في مختلف الطرقات والشوارع بشكل غير مدروس، ماخلق أزمة مرورية وأدى إلى تزاحم السيارات في العديد من المواقع. وأشاروا إلى أن وجودها بالشكل الحالي يشكل خطرا على قائدي السيارات الذين تضرروا منها؛ نظرا لتكبدهم خسائر مالية فادحة مقابل صيانة مركباتهم المتضررة جراء المطبات. وانتقد سليمان العرفج انتشار المطبات في طرقات وشوارع بريدة بشكل غير مدروس، مشيرا إلى أن وجودها أصبح يمثل مشكلة لقائدي السيارات؛ نظرا لأن ضررها أكثر من فائدتها. وقال: أدى ارتفاع المطبات المبالغ فيه إلى وقوع العديد من الحوادث المروية التي ما كانت لتقع لولا وجودها، ووصف المطبات الصناعية بالمصائد التي تتربص بالسيارات في الشوارع والطرقات. وأضاف تكبد العديد من المواطنين خسائر فادحة جراء صيانة سيارتهم المتضررة بفعل هذه المطبات الاصطناعية، مطالبا الجهات المعنية بالقيام بجولة في طرقات بريدة للوقوف على المطبات غير المطابقة للمواصفات والعمل على إزالتها. واعتبر سليمان الفهيد أن الشكل الحالي للمطبات الاصطناعية يؤكد غياب التخطيط المدروس لبريدة رغم أنها تشهد تطورا ملحوظا في مختلف المجالات وطالب بإعداد آلية مدروسة ومشروطة من قبل الجهات المعنية في في مواقع المطبات الاصناعية. وذكر عبدالله السهلي أن المطبات الاصطناعية في بريدة أصبحت كالحواجز وليست وسيلة لتهدئة السرعة بل مصدر لتدمير السيارات وإحداث تلفيات واستنزاف للجيوب وباتت القيادة مصدر إزعاج وتوتر.