ربما أعلن نجم كرة القدم الفرنسي لويس ساها قرار اعتزاله اللعب من خلال تغريدة على موقع "تويتر" للتواصل لاجتماعي عبر الإنترنت قبل عام واحد فقط ، لكنه أكد أن فكرة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كانت غريبة عليه ولم تكن تروق له قبل سنوات. وقال ساها نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي سابقا إن وسائل التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت أصبحت ضرورة "ولكن من الضروري أيضا التعامل بإيجابية والتفاعل الجيد مع وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي التي تتطور بشكل هائل". وأضاف ساها ، خلال منتدى الدوحة الرياضي الدولي (دوحة جولز) ، أنه تردد في البداية في التواصل مع مشجعيه ومحبيه عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي ولكن ريو فيرديناند مدافع مانشستر يونايتد والمنتخب الإنجليزي السابق كان سباقا إلى استخدام هذه الوسائل وساعد باقي لاعبي الفريق على تعلم كيفية استخدام هذه الوسائل وقيمتها. وقال ساها إنه حرص بعد ذلك على صقل موهبة التعامل مع الانتقادات التي توجه إليه ووجد ضالته في التواصل مع المشجعين من خلال هذه الوسائل التي أوضح من خلالها للمشجعين أنه ليس آلة وماكينة وإنما بشر من الممكن أن يرتكب الأخطاء أحيانا مثلما يجيد في أحيان أخرى. وأكد أنه لم يرتكب أي أخطاء في استخدام هذه الوسائل وكان حذرا في كل كلمة يبثها من خلال هذه الوسائل "وهو أمر واجب على جميع المستخدمين بأن يتحكموا فيما يقولونه خاصة إذا لم تكن لديهم الخبرة حتى يمكن الوصول للاستخدام الأمثل". وقال إن بعض المشجعين لا يعرفون حدود الحرية واللياقة في استخدام هذه الوسائل ولذلك أصبح من الضروري إيجاد العقوبة المناسبة لمن يخرق قواعد الاستخدام اللائق على كل المستويات.