تأكيداً لما عرضته قناة العربية في وقت سابق، صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي بأنه إلحاقا للبيان المعلن بتاريخ 11/1/1436هـ، بشأن القبض على 6 أشخاص ممن لهم علاقة بالجريمة الإرهابية بقرية الدالوة بمحافظة الأحساء، فقد تم رصد وجود عدد من المشتبه بتورطهم بالمشاركة في ارتكاب الجريمة الإرهابية، وذلك بمجمع استراحات بحي المعلمين بمحافظة بريدة بمنطقة القصيم، وأثناء مباشرة رجال الأمن في إجراءات القبض عليهم تعرضوا لإطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة، حيث تم التعامل مع الموقف بمقتضى الأنظمة والرد على مصدر النيران بالمثل، مما أسفر عن مقتل المطلوبَين وعددهم 2، كما نتج عن تبادل إطلاق النار إستشهاد النقيب محمد حمد العنزي، والعريف تركي بن رشيد الرشيد، وإصابة وكيل الرقيب/ عبدالرحمن خليفة الحربي، والعريف/ عبدالرحمن شجاع الحربي، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة. النقيب محمد العنزي مع الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية السعودي السابق أثناء زيارته له في المستشفى بالرس بعد إصابته في المواجهات التي تمت مع عدد من المطلوبين عام 2005. العنزي استشهد يوم أمس في المواجهة التي تمت مع عدد من المطلوبين في منطقة القصيم والمرتبطين بحادثة حسينية الأحساء. وأوضح المتحدث الأمني أن العمليات الأمنية الأخرى ذات العلاقة التي تمت في عدد من مناطق المملكة أسفرت عن القبض على 9 أشخاص آخرين، إضافة لمن سبق الإعلان عنهم، منهم 4 بمحافظة بريدة، واثنان في محافظة البدائع بمنطقة القصيم، بالإضافة إلى شخص في محافظة الأحساء وشخص في محافظة شقراء وآخر في مدينة الرياض، ليصبح إجمالي المقبوض عليهم من المتورطين في هذه الجريمة حتى الآن 15 شخصاً في 6 مدن مختلفة من المملكة. المصدر - العربية نت
مشاركة :