صحيفة المرصد: وصف رئيس نادي الوحدة حازم اللحياني بأن ما حدث في الوحدة من تصرفات مشينة، وتدخلات وإسقاطات، لم يحرك تجاهها ساكنا من قبل الرئاسة العامة للرعاية الشباب، أدت للاستقالة الجماعية، وقال في لقاء أعده "عمر الكاملي" ونشرته صحيفة "عكاظ" من الممكن العودة مرة أخرى ولكن بشروط. وحول السبب الحقيقي وراء الاستقالة الجماعية المفاجئة قال اللحياني: بصراحة فكرنا كثيرا من أجل أبناء مكة ومن أجل نادي الوحدة، العريق قبل اتخاذ هذا الإجراء لكن ماحدث داخل النادي وخارجه أكبر مما يتصوره العقل والمنطق فهناك أعمال مسيئة من داخل النادي ومن أعضاء شرف وحداويين، وصبرنا عليها كثيرا حتى بلغ السيل الزبى، ولم نستطع مقاومة كل ذلك رغم صبرنا من أجل مصلحة الكيان. وأضاف قائلا:قمنا بإبلاغ الرئاسة وأكثر من مرة وبالأدلة والوثائق ولم نجد أي تجاوب مع الأسف واحترامي وتقديري للرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد، بوقف هذه التصرفات والتجاوزات، والتي نمتلك أدلة دامغة ووثائق تدين هؤلاء الذين يريدون الضرر بالوحدة، ومع الأسف تم تشكيل لجنة ولكن هذه اللجنة لم تحرك ساكنا واستمرت الدرعا ترعى. ● ذكرتم في البيان الذي تضمن قرار الاسقالة أنكم صرفتم أكثر من (27) مليون ريال واعتبارها تبرعا للنادي من قبل مجلس إدارتكم؟ وأشار اللحياني في حديثه للزميلة عكاظ بأنه صرف على نادي اللوحدة منذ توليه الرئاسة أكثر من 27 مليون معتبرا بأن ماقدمه للنادي هو من أجل مكة وأبنائها بحسب تعبيره . وأضح الليحاني أسفه على ذلك قائلا: لم يثمر كل ذلك فالمخربون والمندسون أضروا بالفريق الكروي الأول كثيرا، حتى صار اللي صار، بعمل مرتب وقريب بعد أن فقدنا التأهل لدوري جميل في الموسم الماضي، وحاليا كنا نتصدر ولكن تراجعنا فجأة بسبب هؤلاء بعد أن بدأنا موسمنا بترتيب صفوف الفريق الكروي بجلب لاعبين مميزين، ومدرب جيد، إلا أنهم ظلوا كالأفاعي ينشرون سمومهم داخل النادي وخارجه. وأكد اللحياني في حديثه أنه إذا طلب منه أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله، العدول عن قرار الاستقالة فسنتراجع عن القرار، ولن نذهب ونترك النادي، فالأمير مشعل بن عبدالله وقف بجانبنا ودعمنا ماديا ومعنويا، ولكن الأمل في الرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة في الرئيس العام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد، بأن يتدخل وبقوة ويبعد الجرثومة من داخل النادي، ومنع كل من تسول له نفسه الإضرار بالنادي، بالمنع أو الإبعاد كما حدث في بعض الأندية ونأمل أن يتم اتخاذ هذه الإجراءات وعندها سنتراجع عن الاستقالة، وسنواصل عملنا في النادي.