رجال الأعمال "علوي تونسي "يكشف عن بدايات تجارته و علاقته بدرج "جبال مكة"

  • 11/5/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة المرصد: تحت عنوان درج الجبال يقفز بالمقاول الشهير علوي إلى خانة الملياراتتناول تقريرا نشرته صحيفة محلية نبذة عن قصة رجل الأعمال علوي بن أسعد تونسي أحد أهم وجهاء مكة ورجالاتها البارزين فتح عينيه على الدنيا وهو أمام مسؤولية عائلة مكونة من 11 شخصا بعد رحيل والده فلم يعرف اليأس، بل كافح ونافح حتى كون مجموعة استثمارية تجاوز رأس مالها مليارات الريالات حيث طرق مجالات عدة بدأها بالتوريد، وانتقل للمقاولات، وأبدع في الخدمات الطبية، وأسهم في تعليم القيادة، واستثمر في مواقف السيارات. يقول السيد علوي راويا قصة العائلة بحسب الزميلة صحيفة عكاظ: عائلة التونسي عائلة علم وتجارة، وكان جدي علوي - رحمه الله - عضو مجلس شورى في عهد الأشراف، وأيضا جدي ووالدي كانا عطرجيين، ومن بداية حياتي وأنا ولد تاجر لم أفارق الدكان حتى أيام الدراسة كنت أجلس خلف والدي فتعلمت شيئا من مهنته في مجال العطورات، تعلمت وحصلت على شهادة الكفاءة وأمضيت سنتين في دراسة الثانوية العامة لكن إرادة الله حالت دون الإكمال حيث توفي والدي في تلك السنة، وترك لي (11) من الإخوة والأخوات، ووجدت نفسي أنا المسؤول عنهم، لأني أنا أكبرهم، وكان لزاما علي إعالتهم والبحث لهم عن لقمة العيش فخرجت لمعركة الحياة وعمري 22 عاما، حيث إني كنت متزوجا وعمري وقتها 18عاما وكان أول عمل مارسته هو التوريدات، بعد أن زارنا في الدكان الشيخ عبدالله بن مليح، وهو من منسوبي الأوقاف سابقا، ووجد لدينا حنابل فرشات للمساجد وطلب مني أن آتيه في العمل صباحا وفعلا قمت من الصباح الباكر، وطلب مني توريد مجموعة من لوازم المساجد منها الفرش والأباريق ومغارف وأغطية الشراب، وفعلا قمت بتأمينها في وقت سريع وحصلت على ربح مجز من هذه العملية، أذكر أنه كان قرابة 300 ريال الأمر الذي جعل الشيخ يكلفني بتأمين مستلزمات أخرى بمبلغ كان عاليا نسبيا وهو ألف ريال تقريبا وكان هذا العمل مستقلا عن عمل الوالد، ومن يومها بدأت في تغيير اتجاه عملي، وأصبحت اهتم بشؤون التوريدات، ومن بعدها في المقاولات التي أعتبرها هي التجارة التي أجد نفسي فيها ثم دخلت المقاولات المعمارية بعد التوريدات، حيث كان معي جميل تونسي - رحمه الله - مقاول، وفي أحد الأيام سافر وطلب مني أخذ مكانه حتى يعود من السفر، وفعلا أشرفت على مشروعين له ومازالا موجودين في شارع الحجون والحفاير حاليا، وبعد عودة عمي من السفر وجدني قد أنجزت العمل بالشكل المطلوب وفوق ما كان يتوقع، وأعجبني العمل وفتحت سجل مقاولات في العام 1378هــ. وعن أول مشروع شخصي قال تونسي: كان في الجبال، حيث كانت أمانة العاصمة تعمل درجا في الجبال وكان المشروع الإجمالي تقدر تكلفته بـين 2000 و3000 آلاف ريال للدرجة الواحدة، وكان مكسبها من 200 إلى 300 ريال، وكنت أتحمل تلك المناقصات وبدأت بـ 3000 آلاف و4000 آلاف وما كان أحد يأخذها مني، وفي يوم من الأيام فكرت البلدية أن تطرح مناقصة الدرج كمجموعة تقدر بحوالي 50 درجة، وتحتاج إلى ضمان بنكي ورأس مال كبير لتمويل المشروع، وأنا ما عندي، وأنا عارف مكسبها، فجاء عم لي اسمه بكر تونسي - رحمه الله - وقال أنا أكفل علوي وأي مبلغ يحتاجه أعطوه من حسابي، وبناء عليه تشجعت ودخلت في المناقصة وأخذتها، أما المشروع الذي أفتخر به هو مشروع أخذته من الأوقاف وبنيته وهو مبنى كسوة الكعبة، وهو شرف لي أن أكون أول من قام ببنائه للتاريخ.

مشاركة :