وكالات ( صدى ) : أفاد موقع 24 الإماراتي نقلًأ عن مصادر مطلعة بأن إيران قررت دمج الميليشيات العراقية والأفغانية في سوريا في تنظيم واحد يخضع لهيكلية وقيادة موحدة ويكون بمثابة جيش مواز للجيش النظامي السوري. وتدفع إيران لكل مقاتل آسيوي نحو 400 دولار أميركي شهرياً للانضمام إلى الميليشيات مع وعود بالحصول على جنسية سورية بعد فترة من الزمن وإحضار عائلات كل المقاتلين وقالت مصادر أخرى إن مواجهة عنيفة يخوضها الحرس الثوري الإيراني لقطع خطوط الإمداد عن المعارضة السورية في حلب شمالاً، كما ذكرت صحيفة الحياة . وذكرت شبكة سراج برس المعارضة أمس أنه بعد زج الحرس الثوري الإيراني بآلاف المقاتلين الأفغان والميليشيات العراقية، قررت طهران توحيد قيادة الميليشيات الشيعية، مشيرةً إلى أنها أوفدت مسؤولاً إلى سوريا لـالتخلص من الزعامات الفردية على مستوى قادة الألوية الشيعية وتوزيع المهمات على هذه الميليشيات. وأضافت الشبكة أن التنظيم الجديد سيكون شبيهاً بـ حزب الله اللبناني، وأنه سيعمل إلى جانب الحزب في القتال مع القوات النظامية، مشيرةً إلى أن التوجه الإيراني الجديد تزامن مع قرار النظام سحب آلاف الشباب السوريين إلى خدمة الاحتياط، وفرض حوافز وعقوبات لسحب الشباب إلى الخدمة الإلزامية. وأشارت مصادر المعارضة إلى أن إيران تدفع لكل مقاتل آسيوي نحو 400 دولار أميركي شهرياً للانضمام إلى الميليشيات، مع وعود بالحصول على جنسية سورية بعد فترة من الزمن وإحضار عائلات كل المقاتلين. ووفقاً للمعلومات فإن صراعاً ديبلوماسياً وعسكرياً يستعر خفية بين معسكري النظام وحلفائه من جهة، والمعارضة وحلفائها من جهة ثانية على معركة حلب، لاعتقاد الطرفين أن مصير حلب سيلعب دوراً حاسماً في مستقبل الصراع والتسوية في سوريا. وقالت مصادر إن صراعاً تركياً- إيرانياً يشتد حول مستقبل حلب بالتزامن مع مساعي النظام إلى تعزيز سيطرته على قلب دمشق وتوسيعها إلى ضواحي العاصمة.
مشاركة :