كانت الآسيوية الأقرب والأحق باحتضانها هلال آسيا لولا لعبة المراهنات التي كشفت فساد الشرق آسيوي، والتي لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يتغلب عليها المنافسون من الغرب الآسيوي إن لم يتمكن ممثلوهم في اتحاد آسيا من السيطرة على لجان مهمة وليست اللجان التي منحوها للأعضاء من غرب القارة مثل لجان التسويق والدراسات..!! - الهلال خسر البطولة بفعل فاعل وجرم مشهود نفذه الحكم المطرود بدم بارد ثمنه مراهنات ومؤامرات كانت تحاك خلف الكواليس..!! - جماهير الهلال حضرت النهائي بشكل خرافي وخرجت راضية عن فريقها الذي لم يلعب أمام فريق منافس فقط ولكنه لعب أمام حكم يدير المباراة بالطريقة المرسومة خارج المستطيل الأخضر..!! - هوامير المدرجات نجحوا بعد اللقاء في قتل الإشاعات التي استُغِلت من كارهي الزعيم بهدف تمزيق الزعماء، مستغلين هذه الخسارة المؤلمة وغير المتوقعة. وكان الرد (الآسيوية طارت والهلال بقي زعيماً متوجاً لها. فمن كان يشجع الهلال من أجل بطولة واحدة فقط فهي قد ذهبت وليذهب معها، ومن شجع الهلال الكيان فهو باقٍ وفرص البطولات لن تتوقف، وهؤلاء هم الزعماء الحقيقيون)..!! - كما أظهرت هذه البطولة هناك وجهاً بشعاً من خلال الفساد التحكيمي والمراهنات، فقد أظهرت هنا عدة وجوه بتصرفاتها الفرائحية بعد خسارة الهلال، التي ملأت برامج التواصل الاجتماعي وبعض البرامج الرياضية ومقاطع «يوتيوب» وأشكال الصور الحقيقية والفوتوشوبية ممن فرحوا لخسارة الهلال..!! - رغم الصورة التي ظهروا بها بعد خسارة الهلال من فئة لا تمثل إلا نفسها، إلا أن هناك أبناء وطن يفتخر بهم كانت لهم وقفة إيجابية مع ممثل الوطن..!! - مسألة العالمية صعبة قوية نعم بما يحدث حالياً في أروقة اتحاد آسيا، هي صعبة فعلاً على الجميع إن لم يرضَ كبار القوم عن أحد الأندية ويُجمِعون على ترشيحه لها كما حدث في نسختها التجريبية..!!