صراحة متابعات : قال مصدر مسؤول في المديرية العامة للجوازات، إن تطبيق البرنامج الموحد لعبور جسر الملك فهد الذي يربط بين السعودية والبحرين سيكون خلال الأشهر الأربعة المقبلة، مؤكدا أن البرنامج يتضمن آلية دخول وخروج جديدة لمواطني الخليج، فيما باقي الجنسيات سيتم إنهاء إجراءاتهم وفقا لآلية أخرى. وأوضح أن المواطنين الخليجيين المغادرين من السعودية إلى البحرين سيقفون أولا لدى الجمارك السعودية فقط، أما القادمون من البحرين سيقفون عند الجمارك البحرينية، فيما بقية الجنسيات الأخرى ستقف عند كل جوازات خاصة بكلتا الدولتين. وذكر المصدر أن هذه الإجراءات ستخفف الازدحام على الجسر وتُسهل حركة العابرين، لافتا إلى أن هذه الآلية ستخضع للتجربة نحو سبعة أيام كحد أقصى. وحول تعطل كبائن الجوازات في دولة من الدولتين قال المصدر: إن الجوازات ستقوم باتخاذ عدة إجراءات احتياط، من بينها في حال تعطل النظام لدى البحرين سنقوم مباشرة بتشغيل كبائن لدينا، مشيرا إلى أنه سيتم تخصيص عدد معين من المسارات لمواطني الدول الأخرى من مختلف الجنسيات والبقية ستصبح مخصصة للخليجيين. وأوضح المصدر أن تنفيذ المشروع تطلب تشكيل لجان من وزارتي الداخلية السعودية والبحرينية وقد توصلت المملكتان لاتفاق يُسهل عملية الدخول والخروج للمواطنين، وقال: هذا الاتفاق سار بين الدولتين فقط ويشمل كافة المواطنين الخليجيين. يذكر أن جسر الملك فهد تم إنشاؤه عام 1986، وفي السنوات الأخيرة شهد ازدحاما شديدا للعابرين عليه، وبلغ عدد المسافرين في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك لعام 1435هـ نحو 100 ألف عابر. ( الاقتصادية )
مشاركة :