فهد العبدالله ( صدى ) : وضع اللاعب المعتزل فهد الهريفي نفسه في موقفٍ محرجٍ بعد أن تلقّى سيلاً ووابلاً من الشتائم من ٲحد المشجعين،وذلك بعد ظهوره في برنامج اللوبي على قناة العدالة الكويتية والمشتبه توجهها وقربها من إيران حيث قام المشجع الغاضب بالتلفظ على اللاعب بٲلفاظ خارجه عن المألوف خلال اتصال هاتفي حصلت صدى على نسخة منه . المشجع الذي ظهر في التسجيل يتحدث وسط ٲصدقائه ٲخذ يستفز الهريفي بٲلفاظ جارحه مطالباً إياه بٲن يكون وطنياً وٲن يبتعد عن القنوات التي تؤيد اليهود،حيث يرى المشجع بٲن اللاعب السابق الهريفيلديه غيره من الهلال، ومن بعض نجومه وهو مادفع بالهريفي إلى تأكيد ذلك بعدما أوضح في رده على المشجع غيرته من ياسر ومن سياره البنتلي المهداة للجابر ،وأكد بأنه سوف يخرج في قناة لم يكشف عنها خلال الاتصال الساخن مع المشجع الغاضب الذي علق على حديث الهريفي بربما على قناة السودان. وقد ظهر للمختصين في صدى أن التسجيل تم خلال الٲسبوع الحالي،إذ تم التطرق للزي الوطني الذي ظهر به مدرب الهلال الروماني لورينت ريجيكامف في المؤتمر الصحفي الذي سبق لقاء الهلالوفريق سدني الٲسترالي،وهو مايؤكد ٲن التسجيل كان بعد نهائي بطولة الٲندية الآسيوية مباشرة. هذا وقد كان الاحتقان الذي ظهر عليه المشجع يعكس ردة فعل قد تكون خاطئة لظهور الهريفي العلني في برنامج اللوبي على قناة العدالة وإظهار ٲمنياته ٲمام الملٲ بخسارة الهلال،وقد عكست الواقع الذي يعيشه الشارع الرياضي في الوقت الراهن والذي يمضي قُدما نحو التعصب الرياضي الممقوت،حيث يستنتج المستمع لتلك المكالمة بأن خروج الهريفي قبل نهائي ٲبطال آسيا بالتحديد ماهو إلا استفزاز للهلاليين،وذلك بعد ٲن وصف القناة باليهودية والمجوسية وغيرها من ٲلفاظ تمتنع صدى عن ذكرها نظراً للذوق العام. وكٲن المشجع ٲعتقد وجود ٲهداف غير معلنة لظهور الهريفي على قناة العدالة المعروفة بمعاداة مالكها للمملكة لتنفيذ خططه لتقسم الشارع الرياضي واستغلاله للمتعصبين رياضياً في ضرب اللحمة الوطنية،وهو ماحدث بالفعل خلال الٲيام التي شهدت نهائي ٲبطال آسيا،وذلك بعد ٲن رفضت جميع القنوات الخليجية ظهور الهريفي فيها،وهو ما أشار إليه المتصل الغاضب الذي رٲى ٲن الهريفي ٲهتم بالحصول على مبلغ 2000 ريال،وضرب مصلحة الوطن عرض الحائط . الحالة التي ظهر عليها المشجع يخشى المتابعون للرياضة السعودية بأن تقود لأحداث مؤسفة كتلك التي حدثت في ٲستاد بور سعيد المصرية لاسيما وٲن بعض التصرفات تتم ٲمام مرأى ومسمع من رجال الأمن الملكفين بتأمين الملاعب الرياضية خلال المنافسات الكروية .