البكيري يكشف تفاصيل سبب إيقافه انشغل الوسط الرياضي أمس، بخبر إيقاف رئيس تحرير النادي الإعلامي محمد البكيري عن مزاولة العمل الإعلامي، بسبب تحقيق نشرته الصحيفة، وجاء عنوانه على الصفحة الأولى الهلال فريق مكروه.. النهائي الآسيوي كشف المستور.وسادت التكهنات في أوساط الإعلام الرياضي، بعد غياب اسم البكيري عن ترويسة الصحيفة، والاكتفاء بوضع اسم مكانه وهو مساعد رئيس التحرير محمد بن أحمد مقدم.وأكد البكيري صحة قرار الإيقاف، وقال: تم إبلاغي بالقرار عن طريق وزارة الثقافة والإعلام بشكل شفهي عبر اتصال هاتفي، مؤكدا أن الإيقاف لن يطول لأكثر من 5 أيام، فيما أفصح أن القرار كان يشمل إيقاف صدور الصحيفة لذات المدة، ولكن إدارة المؤسسة تدخلت وأقنعت الإعلام بالعدول عن هذا القرار. وعلى الرغم من قصر مدة الإيقاف، إلا أن البكيري شدد على رفضه للقرار، على اعتباره لم يستند إلى الأنظمة المرعية في هذا الجانب، لافتا إلى أن وزارة الثقافة والإعلام خالفت الأصول الواجب اتباعها في مثل تلك القرارات. ووفقا لصحيفة الوطن دافع البكيري بشدة، عن “مانشيت” الصحيفة في عدد أول من أمس، وقال “لقد قدمنا عملا مهنيا وليس ارتجاليا في ذلك التحقيق.. وما حالة الفرح التي عمت جماهير الأندية الأخرى عقب خسارة الهلال للقب الآسيوي إلا دليل واضح على حجم الكراهية التي قابلوا بها هذا الحدث.. ومقابل هذه الحالة لم يكن أمامنا من بد للتطرق لهذا الموضوع الحيوي وتناوله من كافة جوانبه”. وعن ماهية وشكل اعتراض وزارة الثقافة والإعلام على الموضوع، قال البكيري “إن الوزارة كانت محتجة على العنوان بدعوى أنه مثير لـ”التعصب”. لكنه أضاف “القضية تحولت إلى رأي عام، ومن حقي كصحيفة أن أتعامل مع العنوان على النحو الذي يجعله بارزا ومثيرا ولافتا للنظر كي أجذب الانتباه إلى ما توصل إليه التحقيق من نتائج مهمة”. ويعد هذا الإيقاف هو الثالث الذي يتعرض له البكيري خلال مسيرته الإعلامية في صحيفتي الرياضي والنادي، وقال في هذا الصدد متهما وزارة الثقافة والإعلام بمحاباة نادي الهلال على بقية الأندية الأخرى: “كل إيقافاتي السابقة كانت بسبب الهلال على الرغم من أننا تطرقنا في الصحيفتين إلى كثير من القضايا الجريئة ذات الصلة بكثير من الأندية الجماهيرية، ولم يطالنا أي تساؤلات، مما يعزز نظرية أن وزارة الإعلام تحابي الأزرق”.
مشاركة :