الصارم البتار محمد بن نايف ماذا عمل في ليلة!

  • 11/7/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ثمة رسائل ذات أبعاد دينية ووطنية وأخوية وإنسانية وقيادية وأمنية، وأخرى لبعض المسؤولين المتقاعسين أصحاب البشوت المخملية جراء جولة تمت في سويعات بسيطة من مساء يوم أمس الأربعاء قادها بكل تفان واقتدار ونفذها برجولة ومواطنة ورسمها بلوحة خالدة وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وذلك حينما أصابت الوطن يد غادرة وخائنة، وخطب جلل في شرقها ونجدها، واستأصلها الرجال الأشاوس بإشراف الصارم البتار محمد بن نايف. وزير الداخلية الأمير محمد صاحب بهمة عالية وقيادة رائعة يحمل ملفًا أمنيا كبيرًا ويديره ويتسنم قيادته وقام خلال ساعات معدودة جدا وبوقت وجيز بمسؤولية تجسد المسؤول المواطن، وذلك في ثلاث زيارات متتالية بمناطق متباينة ومترامية الأطراف لمشاطرة إخوانه الشهداء ومن ذوي المكلومين من رجال الأمن، وليقدم واجب العزاء ونقل تعازي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد أحر التعازي والمواساة في المصاب الجلل، وقد استهل زيارته الحانية بمنطقة حائل، وتقديم تعازي سموه الحارة ﻟﻮﺍﻟﺪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ الفقيد العريف تركي بن رشيد ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ رحمه الله ﻭﻷ‌ﺳﺮﺗﻪ ﻭﺫﻭﻳﻪ بمنزلهم في ﺣﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺯﻡ بمدينة ﺣﺎﺋﻞ. ثم عقب ذلك انطلقت مسيرة سموه ووفده الكريم إلى منطقة القصيم حيث حط رحاله في منزل ذوي شهيد الواجب النقيب محمد بن حمد العنزي -رحمه الله- بمحافظة عنيزة، وبعدها زار المصابين من رجال الأمن في مستشفى الملك فهد التخصصي بمدينة بريدة، ومنها انتقل فورا ومرافقوه إلى محافظة الأحساء حيث مكان العزاء في قرية الدالوة، وزيارة ذوي المقتولين الستة من أهالي قرية الدالوة عقب الاعتداء الإرهابي عليهم، بعدها قام سموه بزيارة المصابين في مستشفى الملك فهد بالهفوف واطمأن سموه وصحبه على سلامتهم. الزيارات الثلاث تمت في غضون سويعات بسيطة، دلف إليهم محزونين مكروبين تنهمل دموعهم وجدا وحزنا وألما، وواسى خلالها ذوي الشهيدين وأبناءهم اﻷيتام من الأطفال والرضع ومسح دمعاتهم واستمع إلى آهاتهم، وخرج من عندهم فرحين بوجود أب كريم خلف أباهم مسح دمعاتهم واستمع إلى آهاتهم وحقق رغباتهم. هذه الهمة والعزيمة الصادقة والإصرار من قبل الأمير محمد بن نايف ليست بمستغربة لأن هذا الشبل من ذاك الأسد الراحل الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله، وهي رسائل تؤكد اللحمة الوطنية أن الوطن واحد وأن المواطن واحد ورسائل معانقة أخوية وإنسانية تؤكد عمق المسؤولية المناطة بسموه وبوحدتنا وأمننا التي يقود دفتها ويرسمها ليشد من أزر كل مسؤول متقاعس عن أداء واجبه بهمة ونشاط دون كلل أو ملل ليثبت للجميع أن أمن بلادنا الوارف يتفيأ ظلاله الجميع على حد سواء. قبل الختام : الأمن مسؤولية الجميع. [emailprotected] رابط الخبر بصحيفة الوئام: الصارم البتار محمد بن نايف ماذا عمل في ليلة!

مشاركة :