جاء موقف صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية بزيارته لذوي اهل واقارب اسر شهداء الواجب الاثر البالغ مجسدا لمعنى الوفاء لرجالات الامن وشهداء الواجب الوطني، فزيارات سموه لاسر الشهداء في أكثر من منطقة وفي يوم واحد رغم تباعد المسافات وتداخل المهام ،الا ان وفاء سموه وتفاعله مع الحدث اذابا كل الصعاب ليتمكن من زيارة كل اسرة من اسر الشهداء مشاركا اياهم العزاء. أمس الاول زار سموه أسرة الشهيد تركي الرشيد بمدينة حائل، وهو ما كان له اثر بالغ في نفوس الوطن والمجتمع.. مجسدا اسمى معاني الاخوة والحب والوفاء الذي تعود عليه ولاة الامر ايدهم الله من الاحترام المتبادل والتراحم المستمر، فقد عرف عن سموه الكريم من اولوياته الجسام في هذه المواقف زيارة جنود الوطن وحماته البواسل والذين قدموا دماءهم دفاعا عن الوطن وأمنه واستقراره. مبادلة الامير محمد بن نايف لاخوانه وابنائه جنود الوطن مشاعر الحب هو ديدن الفه الوطن والمواطنون، فمشهد سموه وهو يقبل رأس والد او طفل شهيد في منزله سنة اعتادها سموه في كل زيارة يشاطر بها اسر ابطال الوطن الشهد بعفوية صادقة تحركها المشاعر الطاهرة والوفاء الاخوي، ولاعجب من مثل هذه المواقف النبيلة المؤكدة صدق انتماء سموه وقربه الاخوي والانساني لجنود واسر شهداء الواجب في اشد المواقف.
مشاركة :