شدد الدكتور عبدالعزيز الزير عضو هيئة التدريس بمركز محمد نايف للمناصحة والرعاية أن الجريمة النكراء التي حدثت بحق إخوتنا في قرية الدالوة وما تبعها من استشهاد لاثنين من رجال أمننا البواسل وإصابة آخرين منهم هي عمل جبان مقصود للنيل من المملكة وشعبها من قبل جهات خارجية تعادي على الدوام بلادنا وقادتنا وتحسدنا على ما نحن فيه من نعمة الأمن والأمان والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي وتماسكنا ولحمتنا الوطنية قيادة وشعباً. وكشف في تصريح ل»الرياض» أن هناك في علم الإجرام بما يسمى بجريمة الإيقاع مقصودة الحدوث من خلال استئجار الأشرار من دول او منظمات او افراد لمرتزقة يقتلون وينفذون الجريمة لإحداث بلبلة في المكان وتخطيطهم لأهداف أكبر قد تتنقل إلى أماكن أخرى وأن هناك من يبيت النية وينوي الشر لتكون شرارة لما هو أدهى. وحذر الزير من خطورة هذه الحادثة والتي يجب التعامل معها بحكمة وروية من خلال قادة الرأي الذي ينبغي عليهم لعب دور في هذا الموضوع من خلال توعية الأفراد عن أهداف الجهات الخارجية التي تريد إحداث القلاقل في بلاد الحرمين الشريفين. وأضاف بأن الفترة الحالية يجب التركيز على إغلاق كل باب طائفي وتفعيل المشاركة المجتمعية في هذه القضية مشيرا بأنه مهما تكن الواقعة هي جريمة جنائية فردية أو جريمة سياسية منظمة يجب الالتفاف من الجميع لنكون يدا واحدة ضد أعدائنا الذين يكيدون لنا المكائد.
مشاركة :