فتح الادعاء الأمريكي تحقيقا في قضية غسل أموال، ربما تمس أحد أفراد الدائرة المقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ووفقا لـ "رويترز"، فقد ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال مستشهدة بأشخاص على مقربة من الأمر، أن مكتب الادعاء الأمريكي يحقق فيما إذا كان الملياردير الروسي جينادي تيمتشينكو قطب تجارة الغاز والشخصية المقربة من بوتين، قد حول أموالا مرتبطة بفساد في روسيا عبر النظام المالي الأمريكي. وقالت إن وزارة العدل الأمريكية تساعد في التحقيق، مضيفة أن الادعاء يحقق في صفقات اشترت فيها مجموعة جونفور التي أسسها تيمتشينكو نفطا من شركة أو.إيه.أو روسنفت الروسية وباعته لأطراف ثالثة. وقال التقرير إن تاريخ الصفقات يسبق العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على روسيا في آذار(مارس) بسبب الأزمة الأوكرانية، وتيمتشينكو شريك أيضا في شركة نوفاتيك ثاني أكبر منتج للغاز في روسيا. والتحويلات المالية المتصلة بالصفقات يمكن أن تكون غسل أموال، إذا تبين أن الأموال نبعت من نشاط غير مشروع كبيع غير منتظم لأصول تابعة للدولة كالنفط، وبحسب مصدر فإن التحقيق ينظر أيضا فيما إذا كان لجانب من ثروة بوتين الشخصية صلة بأموال غير مشروعة. وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد قالت إن لبوتين استثمارات في جونفور، وربما يمكنه السحب من أموال الشركة، ونفت الشركة والكرملين هذا نفيا تاما.